السبت، 16 مايو 2009

هل العمالة صفة وراثية .. عملاء امريكا بالعراق ؟؟؟؟؟

هل العمالة صفة وراثية .. عملاء امريكا بالعراق ؟؟؟؟؟
في احد الجلسات في ديوان عشيرتنا حصلت حادثة اثارت في الفضول للبحث حول موضوعها وهي تتلخص باحد اطفال القبيلة وهو طفل عمرة سنتان كان ياتي مع جده لان ابوه احد المقاومين الشجعان استشهد وهو يقاتل الامريكان في احد مناطق بغداد وهذا الطفل امتاز بالحركة وحبه لمصارعة الاطفال الاخريين وكنا نفرح ونحن نراه يتغلب عليهم وننظر له باعجاب لشجاعته وفي احد المرات تواجه مع طفل اخر يكبره بثلاث سنوات وعلى الرغم من فرق العمر والحجم بينهما الا اننا كنا نرى اصرار على المجالدة من عبد الله الطفل الصغير ومع تطور الصراع حاول احد الشيوخ الحاضرين ان يساعد عبد الله الصغير بان يمسك له الطفل الاكبر سنا . ولكن ما فاجئنا وفاجأ جميع الحاضرين هو رفض عبد الله لهذا العمل الذي قام به الشيخ وامتناعه عن مهاجمه الطفل الاكبر سنا الى ان اطلقه الشيخ فهجم عليه هجمه الاسد ...
وهنا تبسم جميع الحاضرين واحتفوا بعد الله الصغير وهم يقولون ( الشجاعة صفة يرضعها الطفل مع حليب امه ) وكان هذا الموضوع هو جل اهتمام الحاضرين وتحدثوا باسهاب عن شجاعه ابو عبد الله وقد وصفه احدهم بانهوا يسقى الزرع في ليلة بدون قمر مع صعوبه هذه العملية وتحدثوا عن شجاعته في حرب ايران التي استحق عليها خمسة انواط شجاعة فالنخوة والشجاعة والامانة هي من الصفات التي ترضع مع الحليب الطاهر . وهنا تدخلت انا لاثير موضوعا مهما وحساسا فاذا كانت الشجاعة والنخوة والمروة وكل الاخلاق الحميدة ترضع مع الحليب الطاهر فمن المنطقي ايضا ان تكون الخسة والعمالة والغدر وخيانة الارض والعرض صفات ايضا ترضع مع الحليب الفاسد ومن اهله فاسدون فلا ترتجي منه اخلاق حميدة وتشعب النقاش ليصل الى وقتنا الحالي وكيف ان اغلب العملاء الحاليون هم من عوائل امتهنت العمالة ورهن العراق الى الاجنبي فهذه الصفة بالنسبة اليهم ليست صفة سيئة فقد رؤها في ابائهم واجدادهم وهم يعتبروهم قدوة حسنة لهم ومن مضحكات القدر ان ما في الاباء يكون في الابناء وكمثال على هذا احمد الجلبي فهو ابن عبد الهادي الجلبي الص المشهور وعميل بريطانيا بامتياز فلم يبتعد احمد كثيرا عن اخلاق ابوه الذي اقتطعه بريطانيا مساحة واسعة من بغداد لا لشيء الا ثمنا لعمالته اليها ولتسهيلة للدعارة للضباط البريطانيين الذي كان يعزمهم في حفلات السكر والعربدة التي كانوا يقومون بها في بساتين عبد الهادي في الحرية والذي طرد في عهد عبد الكريم وحسب تصريحة انه حقد على كل الضباط الاحرار وعلى الجمهورية العراقية التي يتهمها باستيلاء على املاكهم وبساتينهم فصب جام غضبه عليها وعمل المستحيل لتدمير هذه الجمهورية وقد اورد انه كان يتميز من الغيض وهو يرى ابوه يعمل لهم الطعام هو واخوته في شقة بائسة في لندن بعد ان كان لهم خدم وحشم وانه اقسم من ذلك اليوم على محاربه هذه الجمهورية حتى وان كان الثمن اعادة احتلال العراق ومن هنا نفهم لماذا كان عرابا للاحتلال الامريكي وكيف انتقم من الشعب العراقي الذي يحمله مسؤولية طرده وطرد عائلته من العراق .
اما اياد علاوي فهوا ابن خالت احمد الجلبي ويتوافق معه في كثير من الصفات الوراثية مع فرق انه يعمل لصالح مخابرات خمس عشر دولة حسب اعترافه الشخصي وقد اتت هذه العمالة منيجة طبيعية لما يحمله من ارث عائلي يمتاز بالحقد الكبير على الجمهوريات العراقية المتعاقبة فقد كان جده حسين علاوي ( وعلاوي نسبة الى علاوي المخضر ) تاجرا متعاونا مع الاحتلال العثماني للعراق وكان معروف عنه تسهيل المهمات للضباط الاتراك في واسط وغيرها وقد امتد نفوذه وعلاقاته الى الدرجة التي كانت تسمح له بمخاطبة الباب العالي والدهُ استشاري طب الأمراض الصدرية و أمراض التدرن في العراق في ثلاثينيات القرن الماضي (مستشفى التويثة في سلمان باك العراق) وله ثلاث أعمام عبد المجيد علاوي (استلم عدة مناصب وزارية وبعدها عين في مجلس الأعيان في المملكة العراقية) و الدكتور صادق علاوي (طبيب اطفال ونائب) والمحامي الحاج توفيق علاوي كان من كبار الصناعين والتجار في بغداد. ولهذه العائلة عدد كبير من الذين استلموا مناصب حكومية في العهد الملكي العراقي مثل المهندس المعماري المعروف جعفر علاوي (وزير الاسكان العراقي السابق) والدكتور عبد الامير علاوي (طبيب اطفال ووزير للصحة) والدكتور علي علاوي (وزير ماليةووزير دفاع) والدكتور محمد علاوي (وزير اتصالات) ومن هنا نلاحظ تجذر هذه العائلة في العهد الملكي وتحت رعاية البريطانيين لذلك فقد كان قيام الجمهورية العراقية يعتبر ضربة كبيرة جدا لهذه العائلة وطفل في ذلك الوقت وهو يرى انهيار النفوذ الذي كان تمتلكه عائلتة ولدت في نفس هذا الشخص نوع كبير من الحقد على النظام الجمهوري وعلى قادته فاستغل علاقات له سابقة مع بعض البعثيين واستطاع ان يتغلغل كحزبي صغير في حزب البعث وقد بذل جهدا كبيرا لاقناع البعثيين بانه يحمل نفس افكار البعث لكن الحقيقة كان يحمل حقدا كبيرا ومستمرا لتاثير على مسيرة البعث بالعراق وفعلا بدات ضواهر هذا الشي تتبين اذ أسس منذ عام 1974م تنظيماً سرياً مع بعض العراقيين منهم د.تحسين معله والمرحوم هاني الفكيكي واللواء الركن حسن النقيب والعقيد سليم شاكر والمقدم الطبيب المرحوم صلاح شبيب.ونتيجة لخلافات بينه وبين المخابرات البريطانية التي كان يعمل لها جرت محاولة لتصفيته في شهر شباط 1987م وبقى في المستشفى لأكثر من عام. وبعد ذلك ابتعد عن الساحة لفترة 12 سنة الى انج ائت الحاجة اليه مرة اخرى بعد عام 1990اذ أعلن عن التنظيم بشكل علني في بيروت عام 1990م وسميت الحركة (حركة الوفاق الوطني العراقي) انتخب امينا عاما للحركة عام 1991م وجدد انتخابه كامين عام للحركة عام 1993م وكان كل هم هذي الحركة كجزء من المخطط الامريكي للاطاحة بالدولة الجمهورية العراقية التي يملك حقد كبير عليها وقد درجت هذه الحركة على ابتزاز الاموال من المخابرات التي كانت تعمل معها على اساس انها تحضر لحركات انقلابية وهمية الهدف منها ابتزاز الاموال وفي هذه الفترة حصل تنافس كبير بينه وبين احمد الجلبي وخلافات على كمية الدعم المقدمه لهما مما ادى الى قطيعة عائلية وحزبية بينهما وبعد الاحتلال عاد علاوي لينتقم من كل ما يمتد للجمهورية العراقية وفي نفسه حاجة لاعادة مجد عائلته في العمالة ليتبجح امام العراقيين بانهوا عميل لخمسة عشر مخابرات معادية للعراق ولكن العراقيين وضعوه على الرف بعد ان اتضحت ملكات نفسه المريضة .
طالب السهيل قريبا من العائلة الهاشمية في كل من العراق و الأردن و يروى عن علاقة طفولة بينه و بين الملك حسين امتدت حتي فترة طويلة. في عهد عبد الكريم قاسم ، عام 1959،تم إعتقاله لعلاقاته ولقاءاته مع الملحق العسكري المصري الصاغ بدر وخرج بعد ذلك تاركا قصره (قصر طالب) في منطقة ابي غريب إلى المنفي في الأردن، حيث بقي في ضيافة الملك حسين الذي عينه مستشارا للشؤون العراقية. و عمل وقتها بالتجارة و تربية الخيول العربية لاجل سباقات الريسز التي برع بها . عاد فترة إلى العراق اثر اصدار الرئيس عبد الرحمن عارف عفواً عاماً شمله في عام 1968 وقد كان قيام الجمهورية العراقية ب1958 ضربة كبيرة جدا لعلاقات ومصالح طالب السهيل لذلك نراه عمل بجد مع الملك حسين ابن عم العائلة المالكة بالعراق قبل الجمهورية لاجل اسقاط هذه الجمهورية باي ثمن وقد اغتالته المخابرات الامريكية في بيروت واتهم العراق بعملية الاغتيال هذه مما ادى الى قطع العلاقات مع لبنان عام 1974 وقد اتهم دبلوماسيين عراقيين ومنهم خالد عودة الجبوري الذي توفي في السجن في لبنان اما المتهم الرئيسي فكان جورج تراجنيان وهو ارمني ولم تثبت التهمه عليهم وقرر القضاء البناني اطلاق سراحهم مما ترك بناته السبعة صفية و ورود و عالية و زينب و شيرين و نورا و سارا تحت رعاية امهم منيرفا علي بدر الدين (لبنانية) مع كمية كبيرة من الاموال وعدد لاباس به من خيول الريسس وفي هذه الاجواء تربت صفية تحمل حقدى على من تضن انهوا قتل اباها في يوم عرسها على الرغم من تبراء القضاء لهم وفي ضروف مثل هذه وتحت تربية لام لبنانية متحررة وغياب الرقابة الخلقية والاخلاقية وتوفر عوامل المتعه في عالم من الريسس والقمار والحقد تربت هذه الامعه على المجون الجسدي والسياسي عرفت صفية السهيل وجها مألوفا وزبونا دائما في قاعات (ديسكو) شارع الحمراء البيروتي ودائما ما يشاهدها رواد الخمر والرقيق الابيض في السهرات وقد (ارتدت) البدلات التي تعري اكثر ما تستر مساحات جسدها الحساسة لتسويق نفسها للزبائن مجانا! كما ان صفية ومثلما كشف الكثير من معارفها تدفع الاموال مقابل حفلة (فراش) ناعمة تختار لاجراء فصولها الحميمة مع الشباب المتميزين بالجمال والعضلات في ذات الوقت لارضاء ملذاتها اذ عرفت بميلها الى الجنس لعدة مرات في اليوم الواحد جراء اصابتها بما يعرف في علم النفس (الشبق الجنسي)!
ويذكر معارف صفية حادثة فضيحة مدوية حين قبض عليها (الدرك) اللبناني في احدى الشقق المشبوهة في بيروت الغربية وكانت مخمورة برفقة اربعة شباب كاملي المواصفات وسيقت الى مركز درك سولدير وقد لفت بـ(شرشف) متسخ بسوائل متداخلة! ثم افرج عن السهيل فجرا بعد اتصال مباشر من السفارة الامريكية بدعوى انها كانت تؤدي واجبا وطنيا لخدمة بلدها وليس أي شيء آخر....... وبدأت مشوارها العملي باتصال المخابرات الامريكية بها بعد سنة المرحوم لغرض (تطعيم) ما اسمي في حينه المعارضة العراقية بالعنصر النسوي المنفتح! ولم تمانع السهيل (الدعوة) وانخرطت في العمل الاستخباري الامريكي بقوة ونشاط بعد ان سال لعابها بالمناصب (السيادية)! الرفيعة التي وعدت بها اذا ما احسنت العمل وفق التعليمات! وبعد الاحتلال عينت سفيرة لحكومة المماصصه الطائفية سفيرة لحكومة المزبلة الخضراء في شارع الهرم اما علاقتها باياد علاوي فقد وصلت الى ( ام حمزة ) زوجه علاوي وهي من عائلة لبنانية واوصلت هذه العلاقة علاوي الى حافه الطلاق .
في الاربعينات أيام الحكم الملكي وحينما كان عبد الاله – وسماه العراقيون عدو الاله- وصيا على العرش ونوري سعيد رئيسا للوزراء تم تعيين صالح جبر وزيراً للداخلية.. وبسبب إرتماء النظام السياسي الذي عينته بريطانيا تحت الحذاء البريطاني –كما يفعل مجلس البكم الان- وتوقيعه اتفاقيات مهينة بحق العراق.. بسبب ذلك قامت جماهير الشعب بتظاهرات في بغداد والموصل والبصرة احتجاجا على تلك الاتفاقيات .. فأمر (نوري سعيد) وزير داخليتهِ (صالح جبر) بأن يتصدى للتظاهرات .. ونفذ صالح جبر اوامر سيده فأمر شرطتهُ باطلاق النار على المتظاهرين ليسقط عدد من الطلبة شهداء تلك الانتفاضة الوطنية.. ولكن شعب العراق لم يتراجع بل تقدمت التظاهرات وطاردت الشرطة وقتلت عددا منهم.. وسحلوا الشرطة في الشوارع وهم يهتفون هتافهم الشهير ( نوري سعيد القندرة و صالح جبر قيطانها ) .. وتعني كلمة (القندرة) في اللهجة البغدادية (الحذاء) .. وتعني كلمة (القيطان) باللهجة البغدادية ايضا (رباط الحذاء)..
ومنذ ذلك التاريخ انتهى صالح جبر و"سحب الماء عليه" كما يقول العراقيون .. ولم نسمع باسمهَ البغيض إلا بعد العدوان الثلاثيني على العراق.. وتحديداً بعد عام 1992.. حيث نبع اسم شخص يدعى (سعد صالح جبر) وهو الان في العقد الثامن من العمر والذي ليس له اي تاريخ سياسي ولم يرتبط اسمه بأي حدث – بإستثناء نوري سعيد القندرة!- وبإستثناء إنتماءهِ إلى التنظيم الماسوني .. حيث يقال انه غادر العراق بعد مقتل والده كعميل بريطاني .. عاد ابن القيطان كمنفذ للسياسات البريطانية وكمنتقم من الجمهورية العراقية التي اسقطت ارث ابوه القيطان
من اكثر الشخصيات كوميدية في المشهد العراقي هي شخصية العجوز الخرف عدنان الباججي والحقيقة اضحكتني عبارات الاستاذ دجلة وحيد وهو يصفه عدنان الباججي ينتمي إلى عائلة عراقية معروفة وإلى ماضي قريب كان يعتبر وهما شخصية وطنية. قبل الحرب العدوانية على العراق أشترك هذا النكرة مع خونة العراق في مؤتمراتهم المشبوهة والتي كانت غاياتها الإطاحة بالحكومة الوطنية في العراق واستبدال النظام الوطني بنظام عميل مسخ تابع ذليل للحركة الصهيونية العالمية والإمبريالية الاقتصادية الأمريكية. بعد احتلال العراق وتشكيل مجلس الحكم المحلي العميل المقبور والفترة التي تلته تبين معدن النجاسة والقذارة المنخور للعميل عدنان الباججي. الهرم عدنان الباججي الذي يصعب عليه المشي والتكلم بشكل طبيعي لكبر سنه والذي يتميز بخرف عقله وتدني قدرته على التفكير الصائب بسبب عمره كان يستعمل كواجهة للتأمر على العراق من قبل الذين جعلوا منه مضحكة سياسية قرقوزية، وكدفاع عن فشله المدقع "بعد ما ضرطت إتربعت" صرح بأنه تعرض لمؤامرة سياسية مرتين خلال سنة واحدة عندما رشح نفسه لرئاسة الجمهورية ومن بعد ترشيحه أيضا لمنصب نائب رئيس الجمهورية "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، لكن الغبي يلدغ عشرات المرات". نعم فمن قلة الخيل شدوا على الجلاب سروج لم تجد امريكا واهما اكبر من الباججي ليحلم في ارذل العمر بحكم العراق بعد ان قضى عمره في خدمة الشيخ زايد جائنا بعد ان ( خلصت نفطاته على كولت اهلنا بالجنوب ) ليحلم بمنصب رئيس لجمهورية العراق.
ال طبطبا وما ادراك ما ال طبطبا يقال ان جدهم اسماعيل خير ابنه ابراهيم بين قميص وقبا فقال ( طبا طبا ) فسارت عليهم لقبا وهذه كذبة من كذبهم الكثير جدا فاسماعيل عاش في فارس في تبريز فلا يمكن ان تكون لغة طفولة ابراهيم عربية اما اسماعيل فكان يهوديا من يهود الدومنة وغير دينة ريا لدفع خطر العثمانيين عنه وعند انكشاف امره هرب الى جبل عامل ليعمل هناك عطارا اوحجاما فسرى عليهم لقب الحكيم اي الطبيب وهرب بعد ذلك الى فارس من جديد ليعيش تحت ظل الشاه الصفوي وتحول لقبه على عكس الفرس الى طباطبائي الذين يتسمون باسماء مدنهم وبعد ذلك ورد ابراهيم مع الشاه في زيارته الى النجف بعد احتلالها من الصفويين وبقى هناك ومع هذا بقى ال الحكيم مخلصين لديانهم الاصلية وتفننوا في استخدام السحر والتعاويذ التي اذاعتهم لهم شهرة في عمل الحجامة والشفاء من الامراض وكذلك في استخدام السحر الاسود الذي يتقنوه من خلال تجذرهم في اليهودية . وكان عندهم في البيت محراب يهودي في سرداب البيت يتعبدون به ديانتهم الاصلية لكنهم كحال اليهود في العالم يحاولون الاندماج مع ما يحيطهم ويبرعون في التقية من الناس لذلك نراهم برعوا في الوصول الى الحوزات ووصول محسن الحكيم الى خانة المرجعية هي اكبر دليل على براعتهم في استغلال الناس السذج وقد سيطروا على الناس البسطاء في جنوب العراق وكانوا يسخروهم عن طريق الفتاوي لعد الخروج عن طاعة الاقطاعيين واصحاب النفوذ الذين كانوا يشترون الفتاوي من ال الحكيم لزيادة قبضتهم على تلك المناطق وبعد قيام الجمهورية نلاحظ العداء الكبير بين ال الحكيم والجمهورية العراقية فقد اصدروا العديد من الفتاوي التي تحرض ضد الجمهورية اما فتوى الحكيم بان الشيوعية كفر والحاد ماهية الا ردود فعل على قرار الجمهورية باصدار قانون التخلص من الاقطاع والتي اتهم بان الشيوعين هم المحرضين على هذا القانون فكان تكفير الشيوعين اسهل من تكفير عبد الكريم وفتواهم الاخرى بالتحريم على الشيعة قتال المتمردين الاكراد ما هي الا دعم للافصالين الاكراد باوامر بريطانية وقد عرضت هذه الفتوى الجندي العراقي الشيعي الى كثير من الاشكالات التي كان في غنا عنها وجعلته عاجز عن حماية نفسه وبلده وكذلك اضاعت فتواه لعبد الحميد الحصونة بعدم مشروعية استرجاع القضاء السليب في الكويت على العراق فرصة كبيرة في حقن الدماء العراقية مستقبلا اما مهدي الحكيم الذي عمل تحت معرفة ابوه عميلا للمخابرات الاسرائيلية للفترة من الخمسينات الى ان حوكم محاكمه علنية لم يستطع ابوه ان يحميه منها وجكم عليه بالاعدام لدوره في تسريب المعلومات الى اسرائيل الدولة العدوة للجمهورية العرقية وكل ما فعله ال الحكيم بعد الاحتلال هو اتلاف الادلة وليس دحضها بعد ان اوصلتهم امريكا الى السلطة . كل هذا يدلل لنا ان لال الحكيم مشكلة مع الجمهورية العراقية وليس مع اشخاص بحد ذاتهم فمشكلتهم هي مع التوجه العام للجمهورية العراقية املا في عودة املاكهم وامكانياتهم السابقة وفي الحرب العراقية الايرانية انضم ال الحكيم كما هو غير مستغرب منهم الى جانب ايران التي يدينون لها بالولاء المطلق والا حوزتها في قم التي احتفلت في عام 67 على انتصار اسرائيل على العرب فمن غير المستعبد على عائلة امتهنت تدمير العراق ان لا تنضم الى ايران في حربها القومية الفارسية على العراق العربي وبعد ان تراجع الشيرازي عن الضرب على طبول الحرب بعد ان تيقن فشل ايران ومدى الاطماع الخمينية في العراق صعد الخميني من محمد باقر الحكيم شهيد المزراب سارق لقب امير المؤمنين الامام علي شهيد المحراب ليعطيه مهمة قيادة المجلس الاعلى للحرب على العراق وبعد ذلك دخل ال الحكيم في عام 1990 الى العراق مع فلولهم من فيلق الغدر الى العراق في صفحة الغدر لكنهم حينما احسوا بان الجيش العراقي قد عاد باتجاههم كانوا اول الهاربين وتركوا اتباعهم خلفهم فهذا ديدنهم دائما وابدا ان يكونوا اول الهاربين وبعد 2003 وبعد تحالف مهين مع الشيطان الاكبر عاد ال الحكيم بعد ان دخل عبد العزيز في دورة تدريبية في مستعمرة نتساريا هو واخوه للتدريب تحت إشراف المخابرات الامريكية والموساد وكان اول تصريح لهم هو تعويض ايران من دم العراقيين على حربها التي شنتها ظلما وعدوانا وهو اعتراف بالجميل لايران التي آوتهم كشوكة في ظهر العراق لكن محمد باقر اصبح سيد مطشر على مقولة العراقين واخوه ضربه الله بالسرطان فصعد نجم مهتوك الكوت قمر بني حكيم عمار كيكية صاحب اكبر سرقات في النجف وكربلا وفي هذا الملخص عن ال طبطبا نرى مدى تجذر اليهودية في أفعالهم واقوالهم
طارق احمد بكر الهاشمي مثال اخر على هذه العقدة النفسية التي تتحكم باغلب السياسين وهي العمالة المتوارثة خال والده ياسين الهاشمي رئيس الوزراء العراقي لفترات متعاقبة حتى عام 1936م، وطه الهاشمي وزير الدفاع المخضرم لفترات متعاقبة ورئيس الوزراء العراقي لعام 1941م. من هنا نفهم انهوا يبحث عن مجد عائلي ويتصور انهوا يحمل صفات عائلية تتيح له التقدم على العراقيين ولكن مع الاسف هي صفاه من العمالة للبريطاني سابقا والامريكي حالية فقد اضيف طارق الهاشمي الى القائمة من باب رفع العتب او لعمل توازن في حكومة المماصصة الطائفية بصفته سني وينتمي الى حركة الاخوان المسلمين التي سميت لاحقا الحزب الاسلامي والذي اتضح انهوا لا اسلامي ولا يحزنون وانما مجموعة من سراق الشعب عمل الهاشي لفترة طويلة من عام 1978 الى 1990 وهناك تم تجنيده كما انهوا حقد على الجمهورية العراقية لانها افقدته مدخوله الكبير في عمله بالكويت كمدير عام لشركة الملاحة العربية في الشرق الاوسط فعاد للعراق وهو يحمل بذور العمالة والحقد على الجمهورية العراقية ليقدم نفسة للامريكان كعميل مهم وممكن الاستفادة منه في الموازنة الطائفية في حكومة المراعي الخضراء .
والحقيقة هناك كثيرين في هذه الحكومة من يمتلكون نفس الصفات صفه الحقد على الجمهورية العراقية ونتيجة لعوامل التربية والتغذية فهم يتصورون ان عراقا مستقلا يمكن ان يعيش اذا لم يكن تابعا لدولة مستعمرة أخرى وهذه هي نفس قناعات أبائهم وأجدادهم لذلك لايرون ضيرا في ان يوصفوا بالعملاء او الخونة لتصورهم انهم على صحيح وكل قوانين السماء والارض على خطأ وفي المقابل نرى عراقيين ربوا منذ نعومه اضافرهم على ان الوطن قيمه عليا لايمكن ان نجعل منها تابعا وتعلموا ان الرجل هو من يتصدر وليس من يكون ذنبا لغيره .

أبو خليل التميمي بغداد المسورة بكتل الاسمنت

الثلاثاء، 12 مايو 2009

بين الاجتثاث والمصالحة ضاعت بوصلة حكومة الهالكي

في كل السير التاريخية لعظماء الكون تلاحظ جوابهم الواحد والوحيد عن ماذا تبحثون يجيبون بانهم يبحثون عن الحقيقة لنسال انفسنا ماهي الحقيقة التي نبحث عنها ؟؟ انها المصداقية مصداقية القول والفعل فكثير من الناس تعامل اطفالهم على اساس اعطاء وعود ثم لاينفذوها مما يؤدي الى استهجان ورفض كبير من الطفل لاستخدام هذا الاسلوب الذي يعتبر بعيد عن الحقيقة . اذن الحقيقة هي جوهر الحياة الذي بحث عنه الطفل وبحث عنه فولتير وانشتاين في نفس الوقت اما الكذب ولحس الوعود وعدم المصداقية لايولد الا الرفض والاستهجان وكذلك ردود الافعال الغير محسوبة والتي تسبب تغيرات في مجرى احداث بل قد تغير تاريخ باكمله
مثل هكذا موضوع مهم وخصوصا في هذه الفترة الحرجة وبالذات مع صيحات الحكومة العميلة باطلاق مصطلح كاذب الا وهو المصالحة المزعومة , علما ان النوايا السيئة المبيته معروفه ومكشوفه وغير خافية وخصوصا ما اطلقه النكرة قاسم عطا من القاء القبض على كل المفرج عنهم من سجون الاحتلال الامريكي لأنهم هم من قاموا بعمليه التفجيرات السته في بغداد وللعلم ان من قام بها هو ( جواد دستري احد ضباط اطلاعات الايراني ومعه مجموعه اثمة وبعلم حكومة الهالكي وقد نشرته الكثير من مواقع الانترنيت ) .
اما ما يقولون عنه مصالحة او غيرها اود ان اشير الى عدم وجود صفاء نية او غيرها لأن لحد هذا اليوم وحملات الاعتقالات العشوائية موجودة ولم يطلق سراح من هم بالسجون وهم ابرياء والاغتيالات موجودة وباحدث طرق الاغتيال مادام هناك ايران وامريكا وغيرها .
ان النقاط الرئيسية والمهمة والتي توضح زيف مايسمى بالمصالحة ما يلي :-
اولا - اللذين دخلوا السياسة ليسوا بعثين بل انتهازين . اين ضباط الجيش وقوى الامن الداخلي والامن والوطني والامن القومي اليسوا مجتثين ويصل اعدادهم اكثر من 150000 ضابط .ومن عاد الى الخدمة تمت تصفية الكثير منهم كونهم مشتركين بالقادسية ضد ايران .
ثانيا - من البعثيين كما تتبجح حكومة الهالكي يزاولون حياتهم الطبيعية هناك أكثر 150000 الف بعثي قتل اغتيل ومنهم من اختفت جثته لحد الان .
ثالثا – ان فصائل البعث فهي 36 فصيل تحت ظل القيادة العليا للجهاد والتحرير وتحت خيمة الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية . وليس قرار عداء للعملية السياسية بل قرار مقاتلة المحتل ومن معه من القادمين على الدبابة وحكومة الاحتلال لأن ما بنية على باطل فهو باطل .
رابعا - لا يوجد قيادات بعثية بل القيادة الشرعية هي متمثلة بالمؤتمر القطري قبل الاحتلال وكان الشهيد صدام حسين هو امين سر القطر والامين العام للحزب وبعد الاستشهاد اصبح اصالة الرفيق عزة ابراهيم بمبايعة المؤتمر القطري والقيادة القومية ونهج القيادة ثابت وواضح ضمن ثوابت التحرير وبالنسبة للاسماء البقية مثل المتآمر ( محمد يونس الاحمد قد تمردوا على الحزب باحلك ظروف الشدة وبعد ان استشهد المرحوم صدام حسين وعمل مؤتمر ومعه غزوان الكبيسي وطعمه ضعيف كيطان ومزهر مطني عواد وعبد الجبار الحدوشي الذي كان مدير للتوجيه السياسي قبل الأحتلال ومعهما يقارب الخمسين عضو لشق صف الحزب بمؤامرة وتقويض المقاومة لكن ولله الحمد باتت محاولاتهم بالفشل ومن معهم الا نفر قليل ضال ولا يعلمون بالحق وأستمروا معهم بعد المغريات التي قدمت لهم وليس لديهم مؤتمر قطري ولا اعتراف بالقيادة القومية والكثير منهم يعود الى صف الشرعية بعد ان كشفوا زيفه وبطلان محمد يونس الاحمد . وبالنسبة الى رغد فهي ليس لديها اي جناح للحزب بل هي احد اعضاء الحزب الشرعي وبالنسبة الى طاهر جليل الحبوش كذلك ليس لديه جناح بل هو عضو في الحزب ومايزال يقاتل كاي جندي الى صفوف المقاومة وتحت ظل الشرعية . نعيم حداد ترك الحزب عام 1984 ومعه تايه عبد الكريم وبالنسبة الى المرحوم سعدون حمادي اعتقل واطلق سراحه بعد عام وتوفي قبل سنتين مضت .
خامسا - الضباط الكبار اي القادة من عقيد فما فوق الكثير منهم لم ولن يعود ويعرف مصيره الموت الغدرا علي يد اطلاعات وعملائها انتقاما من دورهم في اسقاء الخميني السم .
سادسا - لم يدخل الحزب باي مفاوضات لا رسمية ولا شبه رسمية وخصوصا القيادة الشرعبة الا بعد الاعتراف بالثوابت للتحرير ومن دخل ضمن ما ذكر فهو يمثل نفسه وبالنسبة للاسماء التي ذكرت فهم كما ذكر من جانب يونس الاحمد ما عدى واحد منهم رجع وارتبط بالشرعية ولا نريد ذكر اسمه خوفا على سلامة امنه ومن القيادين العسكرين والبعثين وندم على فعلته واعترف بذلك .
اذن لماذا حزب البعث المقصود بعد ان ادعوا با جتثاثه هل اجتثوا فكره م اجتثوا عمله الحزب باقي لأن لا يجتث الفكر الاصيل ولا يستطيع احد ان يغيبه فتاريخ العراق الحديث مليء باعمال الحزب وهي كثر والعراقين يعرفون ذلك , هناك امر هام من ارتبط من العراقين بعد الاحتلال كثيرين وصل عددهم اكثر من 100000 والاغلبية اصبحوا اعضاء بالحزب وهذا رغم انف الاحتلال وقراراته الجائرة هل هذا يدل على انهم اجتثوا فكر الحزب او ارهبوا الناس بقرارهم , كلا بل يدل على الايمان الثابت والعميق بفكر حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادته للعراق .
ليعذرني الجميع من كان يؤيدني اويخالفني بأن ماجاء به الاحتلال واعوانه قرارات غير ملزمة وباطلة تحت شعار التحرير والديمقراطية التي كثيرا مايجترها بقر السلطه اجترارا ... لقد صارت كلمة الديمقراطيه تصيب المواطن بالغثيان فهي لم تجلب الا المصائب رغم عدم قناعة من تولى زمام الامور ظاهرا والاحتلال يديرهم من خلف الستار مثل ألدمي المتحركة ابتداء من مجلس الصم والبكم وصولا الى حكومة المالكي والحبل على الجرار .. فالديمقراطية التي نبح بها بوش وأدارته كانت ولازالت مفقودة في بلد اسمه العراق ... كان مفهوم الديمقراطية لدى الجهلة فوضى وتدمير وحرق وانتقام ..
حينما اعلن عبد السلام عارف بأن عهد الاقطاع انتهى ببزوغ فجر الجمهورية.... قال عارف ان الأرض للفلاح والمصنع للعامل .. وغادر شيوخ الاقطاع واستلم كل فلاح قطعة ارض لزراعتها وبعد شهور من الكسل وعدم وجود من يدفعهم الى الإنتاج تركوا مزارعهم واتجهوا نحو العاصمة كالجراد واعتقد ان أهل بغداد يتذكرون الموجات البشرية مما حدا بعبد الكريم قاسم الى انشاء مدينة عشوائية بكل مافي الكلمة من معنى اطلق عليها مدينة الثوره ... وصار الفلاح كما يقول المثل: لاحضت برجيلها ولاخذت مستر علي
ديمقراطية الثوره لم تقم على اسس سليمه بل كانت شعارا للفوضى عاش فيه المواطن آنذاك بين تصريحات العسكر ومحاكمات المهداوي ومجازر الشيوعيين ذوي العاهات .. كل تلك الحقبة من الزمن والعراق يعاني من الفوضى فقد كانت خطب الزعيم تشنف اسماعه في الراديو .. في الشارع والسياره والبيت والمقهى ... اجتاح ايتام موسكو مدينة الصمود الموصل بأسم الديمقراطية وكانت قطارات الموت تحمل اراذل البشر بأسم الديمقراطية ومحاكمات المقبور المهداوي تبعث في النفوس ألأسى والحزن وحالما تنتهي مسرحية المحاكمة التي لاتقل سوءا عن محاكمات الدجيل من حيث القضاة والمدعين العامين فماكان يقوله المجرم ماجد محمد أمين قاله الوغد الموسوي ومنقذ الفرعون تحت شعار العدالة والديمقراطية ... وتخرج قطعان الضباع تهتف في شوارع بغداد : يامهداوي اعدم اعدم .. وماكو مؤامرة تصير والحبال موجوده ... وشاهدنا نفس القطعان لكن بنبرة اخرى حين حملوا المجرم منقذ الفرعون وهو يهتفون : منصورة ياشيعة حيدر .. وين لحاربك وينه ..نفس الديمقراطية با ختلاف الوجوه والشعارات .. ماورد بتحليل حزب البعث واجتثاثه لاتخفى على من يعرف اسلوب حكومة المضبعة الخضراء ومن يدور في فلكها من كتاب ومحللين هم مثل تلفون الموبايل دوما بلا رصيد ويحتاج الى شحن .. والعراقي رغم معاناته ليس احمقا اوغبيا فقد اعطاه الله حصافة وذكاء فطريين حتى انه يقول عن الاشخاص وبكل ثقة : الميت ميتي واعرفه شلون محروق صفحه .... اجتثاث البعث الذي اصدره الاحتلال وتبناه خوارج ألأمه وصار ذلك الخائن احمد جلبي الذي حفيت قدماه من ارتياد أقبية وسراديب السي آي أي مسئولا عن اجتثاث حزب البعث .. هل من المعقول ان يتحكم مشكوك الاصل والفصل والنوايا الذي غادر العراق طفلا وعاش في الغرب وجاء للعراق على ظهر سمتيه امريكيه مرتديا قبعة كاوبويز ... ماذا يفهم حرامي البنوك المطلوب للعداله عن حزب البعث ؟
وقد كان المقصود بذلك هو ان من يناوئ حكومة عميلة قلبا وقالبا ان ينسب الى حزب البعث او القاعدة... المقاومه العراقية الوطنيه بكل مسمياتها تنسب الى حزب البعث هل مقارعة المحتل الذي دمر وطننا وهتك اعراضنا واستباح حرماتنا وحمل معه كل اولئك الخونة والجبناء لينهبوا خيرات البلاد هي من فعاليات حزب البعث فقط ؟؟؟؟ ان المطلوب هو اختصار المقاومة المناوئة للاحتلال والعملاء بحزب واحد او حركة يتم شيطنتهه لاجل وضع الجميع تحت طائلة القانون المسخ بالاجتثاث... فبينما كانت حكومة المضبعة الخضراء تمد جسور ماتسميه المصالحة الوطنيه وتقبل التفاوض مع قياداتها الشرعية الغير ملوثه عن طريق رؤساء اوسطاء فوجئ المواطن بأعلان نوري المالكي بأنه لن يتفاوض مع البعثيين الصداميين .. ومن الجهل ان ينسب حزب البعث الى بالكامل الى الشهيد صدام حسين لترأسه الحزب والكل يعرف حتى الذين تمترسوا في خندق العمالة والخيانة ان حزب البعث حزب عريق متجذر ولعقود كثيره وفيه مفكرين وقيادات وتنظيمات مزيتها انها لم تمارس العهر السياسي وتلقي بنفسها في أحضان اعداء العراق .. لم يكن هذا لحزب طائفيا بل عراقيا وطنيا يضم العراقيين دون تفرقة .. كان فيه كل الفئات .. فهو حزب عروبي لاينكر عروبته واصله .. وبنظرة سريعه لحزب الدعوه واعتذر للمقارنه بين حزب عراقي عروبي وبين حزب منذ اول تأسيسه وهو قائم على الطائفة الواحده والمذهب الواحد ولم يتورع بأن يرضع منذ طفولته من الثدي الايراني في زمن الشاه واستمر يرضع من حليب البقر الايراني حتى هذه اللحظات .. كان حزب البعث يجاهر بعراقيته وعروبته دون نفاق ولاوجل واتحدى اي عضو من اعضاء حزب الدعوة ان تصريحا واحدا صدر وعلى رؤوس الأشهاد معلنا عروبة العراق وان الذين يقيمون فوق ارضه كالأكراد هم عراقيين يمثلون جزءا من الفسيفساء العراقية وهم من الاقليات التي اتخذت العراق وطنا رغم كل الأطماع التي صدرت من قياداتهم ومظاهر الانفصال ورفع علمهم وصور مصطفى لبارزاني ... ان النغمة اليوم نسمعها بأستهداف حزب البعث وتشوية مقاومته للأحتلال واعوانه والصاق التهم جزافا بمن يخالف مسيرة حكومة الاحتلال وما قضية محمد الدايني وعادل المشهداني واعضاء مجالس الصحوة واتهامهم بعمالتهم لحزب البعث الا محاولات لتشوية المقاومة الشريفه فالتفجيرات التي حصلت وستحصل هي من جهات خارجية عميله تعرفها الحكومه تماما وحبذا لو التفتت حكومة المالكي الى عبطان في النجف واخضعته للتحقيق المباشر لكي تكشف عن حجم الارهاب الايراني داخل اراضينا المستباحه ... انهم وقد اثبتوا فشلهم في وأد المقاومه المسلحه وتشويه سمعتها عادوا الى نغمة كونها منظمات بعثيه ... ان كان صحيحا ماتدعيه من استهداف قوات الاحتلال والاراذل الذين يسيرون في ركابها بأن ورائها اصابع بعثيه .. اذا لقد منحت حكومة الاحتلال شرفا مابعده شرف لكل بعثي حمل السلاح بوجه الاحتلال ولم يصدر البيانات تلو البيانات من سراديب الحوزات بالمقاومة السلميه وماكان ينقصنا كعراقيين الا وزار غاندي ومعزته ونظاراته لأخراج المحتل فيا ايها المصطادين بالماء العكر وجهوا اسلحتكم وداهموا جحور افاعي فيلق بدر وماتبقى من القاعده وجيش المهدي وثار الله وجيش القدس حتى لايخلع المالكي رباط عنقه مرة اخرى أمام خامنئي وليكون للعراقي كرامه نزعها منه اولئك السادرين بغيهم طغيانهم .
الحزب باقي الى ان يأذن الله تعالى ويبقى مهدد لأنه هو صاحب اكبر مشروع بتاريخ المقاومة المسلحة العالمية ولا يكل ولا يمل ويبقى يهز مضاجع الاحتلالين الامريكي والايراني ومن اتبعهم فشجرته ثابتة وجذوره عميقة وفروعها عالية واغصانه كثر مهما قطع منه فهو ينبت رجال صادقين واوفياء لوطنهم . ومن ينازع الحزب وجماهيره البطلة فهو ينازع جبل والخوف من الحزب لأنه صاحب قاعدة عريضة واساسية في العراق والوطن العربي ومن يريد ان يتصالح فليعود الى الثوابت الشرعية لتحرير العراق ويعترف بها بعدها يتفاوض والان الوقت والطريق مفتوح الى كل اللذين غرر بهم للعودة الى الرشد قبل فوات الاوان .
وسيبقى الحزب يهدد الاقزام وللعلم ان ما تحدث من افعال اجرامية بالعراق من قتل الابرياء فهو من عمل الاحتلال وحكومته لغرض تشويه صورة المقاومة الوطنية العراقية الباسلة بكل اشكالها وصنوفها ولبقاء الحقد والبغظاء بين ابناء الشعب .
وان كان الحزب متهم بارتكابه عمليات اجرامية بحق الشعب خلال 35 عام , فالذي فعله الأحتلال واعوانه يفوق خلال الستة سنوات المنصرمة باكثر من 100 أضعاف وبدون حجة . نعم اعترفت القيادة بأخطاء الماضي ودرست وسيتم معالجتها من كل النواحي وتطبق بعد التحرير الناجز باذن الله القريب , ولا يؤمن بالحزب الواحد بل بالتعددية والديمقراطية والانتخابات هي الفيصل لكن بعد التحري ان شاء الله .أبو خليل التميمي بغداد المسورة بكتل الاسمنت

الدولة العثمانية والصفويين الجدد

في ظل مستجدات كبيرة ومتسارعة في العراق اصبح الوضع السياسي اكثر تعقيدا فبعد سنوات من التفرد الايراني بالساحة العراقية عن طريق عملائها من بدر وحزب الدعوة وحزب الفضيلة والتدخل المباشر عن طريق الفرق الخاصة وفيلق القدس ومع اقتراب الانسحاب الامريكي المزعوم . امريكا الدولة المهددة بالانقسام الى ست اجزاء بعد الازمة الاقتصادية والنفسية التي تمر بها وبعد اكثر من اربعة الالاف قتيل واربعين الف جريح وثلاث ترليون دولار وكثير من الكوارث التي حصلت في امريكا خلال هذه السنوات
وألان بعد كل هذا بدائنا نشهد عودة الى الإطماع القديمة فالعراق كان لفترة طويلة ميدان للصراع ألصفوي العثماني هل سنشهد في القريب العاجل صراع صفوي عثماني وخصوصا ونحن نرى الان تسابق كبير جدا بين ايران وتركيا على السيطرة على مشاريع واستثمارات في العراق وخلال الفترة السابقة حصل هناك معرض كبير للشركات التركية في مدينة النجف وقد تم المعرض في بناية الأسواق المركزية سابقا اشتركت فيه اكثر من ستمائة شركة تركية ووقعت فيه الكثير من العقود . فهل ستترك تركيا الساحة مكشوفة للايرانيين للعب السياسي والاقتصادي بالعراق ان زيارة مقتدى الرابعة الى تركيا وخصوصا هذا الاهتمام الرسمي والسياسي الكبير واعطاء تيار مقتدة ملاذ امن للقيام بمؤتمره التاسيسي بوجود اشخاص مطلوبين للحكومة العراقية والامريكان لتتحمل تركيا هذه المجازفة التي لن تكون بدون مقابل فما الذي ستستفيد منه تركيا بالمقابل ؟؟؟؟ هل سيصبح جيش المهدي بندقية للايجار ؟؟ كما هي الاحزاب العميلة في شمال العراق التي عملت بندقية للايجار طيلة عقود طويلة هل اتعض مقتدى من بيع سلاحه للامريكان ام هل سيبدل عملية البيع الى عملية ايجار طويلة الامد ؟؟ في نفس الوقت الذي تقوم فيه تركيا بعملية مدروسة لتصحير العراق وبالتواطيء مع الحكومة الحالية لكي يفرض على العراق النفط مقابل الماء فهل هؤلاء هم من تصبح التيار الصدري بندقية له .
تركيا تعرف جيدا ان ايران ستستخدم عملائها من بدر والدعوة لعرقلة المشاريع التركية لذلك فمغازلتها لمقتدى تنصب في جانب تبادل المصالح في مقابل حماية مقتدى وجيش المهدي للمصالح التركية بالعراق يحصل مقتدى على الدعم الازم وخصوصا بعد ان وجد مقتدى ان ايران لاتكن له الود اللازم و بعد ان توصل الي معرفة من استخدم السم بمحاوله قتله لذلك غير مكان اقامته من ايران الى سوريا وانها لن تفضلهه على عملاء مدربين والمفروغ من ولائهم لايران بشخص لايمتلك مايمتلكة حزب الدعوة وبدر من نفوذ وسيطرة في داخل العراق وحكومة المنطقة الجرباء كما ان تياره تتجاذبه اهواء وامزجته مستشاريه اعضاء مجلس الحكماء .
اما بخصوص التغير في نهج التيار خصوصا بعد الرسالة التي وجهت اليه من عبد الجبار الدراجي وحسن سالم وغيرهم من سفاحي الفتنه الطائفية وعلى راسهم الخزعلي وتغير الخطاب السياسي والتفاوض مع عصائب اهل الحق لاجل ارجاعهم الى التيار فلاحظنا ان خطاب صلاح العبيدي كان يوجه الاتهام المباشر بالفشل الى من جاء مع المحتل وهو محق في هذا لكنه يجب ان يتذكر دور جيش المهدي والتيار الصدري في الفتنه الطائفية فد استغل هذا الجيش ابشع استغلال في اثاره هذه الفتنه التي كلفت العراقيين يوميا اكثر من مئتي شهيد بريء وعلى مدى سنتيين واضطرت خلالها الكثير من فصائل المقاومة الى ايقاتف عمليتها ضد الامريكان والتفرغ لمواجه هذه الهجمه الشرسة على العراقيين الامنيين فلا ينسى صلاح العبيدي دور ابو درع وحسن سالم وغيرهم من الجزارين في تقليل الضغط على الامريكان ولجؤ عدد لايستهان به من فصائل المقاومة الى تشكيل الصحوات . وهل نسى صلاح العبيدي ان من جاء مع المحتل هم شركائهم الان في سدة الحكم ان القفز فوق الحقائق وفذلكة الامور لن تعيد الشهداء الى الحياة من جديد ولن تعيد من قتلوا خلف السدة الى ابنائهم واراملهم .
أبو خليل التميمي بغداد المسورة بكتل الاسمنت