الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

اعتذر منكم يا ابناء يسوع فان فينا جاهلية ورثناها !!!

عودة الى ماحصل في كنيستة النجاة وما تبعها بمناسبة العيد ارسلت تهنئة الى كثير من الاصدقاء والمعارف والمواقع التي اتراسل معها عملا بما تعودنا ان نقوم به بكل مناسبة ولكن ما فاجئني هو رجوع بعض الايميلات وهي تحمل عتب جميل من بعض اصدقائي المسيحين ... مما اشعرني بحرج كبير وخجل لاعود واتذكر كيف ان المسيحين بالعراق الغوا اعيادهم التي تقام براس السنة لانها صادفت مع ذكرة عاشوراء على الرغم من ان عاشوراء تقام لمناسبة استشهاد الحسين ومعه عدد من اصحابه قبل الف واربعمئة سنة ... مع هذا تضامنا مع المسلمين الغوا اعيادهم وافراحهم بعيد الميلادوبعيد السعانين والصلب والقيام .. ونحن بكل وقاحة تجراءنا على اعلان اعيادنا ودماء شهدائهم لم تجف بعد .... الحسين خرج محاربا ويحمل مع سيوف ورماح وذهب لتغير نظام حكم بثورة مسلحة اعتبرها اعدائهه حرب يشنها عليهم فقاتلوه عليها ندا لند سيفا بسيف ورمحا برمح ... ومع هذا اعتبرناه شهيدا ونقيم له الماتم ونطبخ الطعام ونسير ملايين البشر لزيارة قبره في كربلا وتتوقف الدولة لعشرات الايام بسبب غياب موضفيها في هذه الزيارات .. ونزعل على من يعيد في مثل هذه الايام ولانقبل باقامة أي حفلة بل حتى لانقبل بان ناكل الحب او نمضغ العلك والى ذلك كثير ... بينما شهدائهم لم يمر عليهم اربعين يوما وها نحن نجاهر باعيادنا ونبارك بعضنا بعضا ... لم يكونوا مقاتلين ولم يحملوا سلاح ولم يطالبوا بتغير نظام حكم اناس بسطاء كل همهم حب الله وتمجيده في كنائسهم مسالمون اطفال وشيوخ ونساء وقسان لم يجرواء يوما على سحق نملة بنعالهم ومع هذا مررنا عليهم مرور الكرام .. العجيب انني لم اسمع منهم احدا يتحدث عن ما حصل للكنيسة من اضرار ولم يطالب احد منهم بالثار للاضرار التي حصلت في بيت اللهم كما هو مفترض ونحن ذبحنا مئات الالاف من البشر الذين يتصلون بنا بالدم والانسانية والعراقية والدين لكننا نختلف معهم فقط في المذهب لان بنائا على قبر في سامراء تهدم جزء منه لم يشفع لهم عراقيتهم ولا دينهم ولا عشائرهم فهل فعلها المسيحيون وهدموا الالاف الجوامع لان كنيسة لهم تضررت بفعل شخص يدعي الاسلام ؟؟ نحن هدما كل ما طالت ايدينا من جوامع المخالفين لنا بالمذهب بل كنا نرقص كقبائل الزولوا حول المنائر وهي تسقط اسف لقد ضلمت قبائل الزولوا الذين اذاقوا الانكليز الموت الزؤام حينما احتلوا اراضيهم فهم اكثر وطنية منا بل نحن اسؤا من الهوتو والتوتسي ...

لماذا لم يفعلوا مثلنا ما هو الفرق هل الفرق بالعراقية هم عراقيين ونحن ايضا نحمل هوية العراق هل يشربون ماءا مستوردا ونحن نشرب من دجلة هل الهواء ياتيهم بانابيب من اوربا ومن غيرها ونحن نتنفس هواء العراق ام ماذا !!!

الفرق ياسيدي انهم يعتبرون ان الانسان هو الكنيسة وهو معبد الله فالله خلق الانسان على صورته وكرمه بالعقل فالانسان هو الهيكل وليس البناء فقتل الانسان هو تهديم لهيكل الله وليس تحطيم الحجارة اما نحن فنعتبر الحجارة هي المقدسة نعم اعادونا رجال الدين بفتاويهم الى الوثنينة وصرنا نعبد الاحجار ونقدم الضحايا البشرية على مذبحها ..

الفرق ياسيدي انهم لم ينظروا الى الجدران بل نظروا الى الانسان لقد هبوا يخففون وقع الصدمة على من نجى ويداوون الجرحى ويعزون اهاليهم ويتصلون بكل من يستطيع مساعدتهم لانقاذ ما يمكن انقاذه من الارواح العزيزة المقدسة لديهم اما نحن فقد لطخنا الجدران بالدماء وجهزنا الاسلحة ونادينا بالويل والثبور ودقينا طبول الحرب وجهزنا الذبائح من البشر لكي تنحر في الفواتح واتصلنا بكل من نستطيع او نعتقد انه سيقدم لنا السلاح لننتقم ...

الفرق ياسيدي ان كل من يدين بدينهم هرول مسرعا لتجهيز مايمكن لتخفيف معانات الجرحى وتوفير ملاذ امن للخائفين وتعزية من يستطيع ولو كان هناك مجال لوجدتهم بالالاف يتقاطرون للمساعدة في مكان الحدث ... اما نحن فقد وقف المسلمون والعرب تفرجون علينا وهم يضحكون كل منهم يشجع ابناء مذهبه على ذبح اكثر عدد ممكن من المذهب الاخر حتى يقولون هذا هو المذهب الصحيح الذي له القدرة على هزيمة الاخرين في ساحات الحرب وليس ساحات الفكر والحجة ...

الفرق ياسيدي ان كل مؤسسات العالم من الامم المتحدة الى اصغر مؤسسة ادانت واستنكرت وناقشت كيف ممكن ان تقلل من معاناتهم وقف العالم على قدم واحدة تعاطفا معهم ... بنما نحن وقف كل العالم يتحدث عن ابشع ما قما به باستخفاف وبهزل كبير... نحن شوينا الاطفال بالافران واقمانا تنور لحرق الناس احياء واستخدمنا الدريل لتزريف الناس احياء وقف العالم لتحدث عن براعتنا في قتل الانسان ....

الفرق ياسيدي ان للانسان عندهم قيمة ومكانة وهم يحترمون حياته في حياته لا في مماته يمجدوه حيا لا ميتا ... اما نحن فنمجد الانسان ميتا فقط اما حيا فنحن نتسابق لسلب حياته او استعباده

الفرق ياسيدي ان كل قسسهم ورهبانهم وابائهم طافوا الدنيا يتحدثون عن معاناتهم ويطلبون الصلاة لااجلهم بل يتوسلون انقاذ جريح واحد او تامين مرعوب واحد منهم ... اما نحن فيتبرع بنا رجال ديننا كقطعان الخرفان كلما كان العدد اكثر كلما كان التاثير اكبر كما كان عدد قتلانا اكبر كلما اصبحنا اقرب للصحة والمجد والقربى الى الله ورضى من يرضى ...

الفرق ياسيدي انهم الغوا احتفالاتهم تضامنا مع المفجوعين بالكارثة .. اما نحن فمن لم يحتفل معنا فهوا معادي لنا ويقف في وجه الدين ويعترض على حكم الله وقضائه وقدره

الفرق ياسيدي انهم يثمنون حياة ابنائهم ويبذلون المستحيل لااسعادهم ولايرتضون ان يكون عدد قتلاهم مجرد رقم في تيتل اخباري او خبر عاجل .... اما نحن فنفتخر بموتنا مسلحين ونمجد موتنا اكثر من تمجيدنا لحياتنا فاصبح موتانا مجرد رقم ينشر على تايتل او خبر عاجل

لهذا يحترمهم العالم لهذا تحترم الدول ابنائهم لانهم اعزوا ابنائهم وحياتهم وسعادتهم لهذا يتضامنون معهم لان موت شخص واحد خسارة كبيرة لاتعوض في طريق التقدم فمن مات يملك الكثير ليقدمه خصوصا اذا كان موته بسبب عمل ارهابي فليس من حق احد سلب الاخرين حياته لتحقيق هدف دنيوي كمنصب او مال او حتى من اجل نصر فكرة عينةفالانسان قيمة عليا عند الله لكننا تناسينا هذه القيمة العليا

لماذا فقط في العراق يموت اناس من اجل اشخاص ومن اجل رفاهية غيرهم ثم يسالون لماذا لايحترم حياتنا الاخرين اقول لهم لانكم قدمتم حياتكم مجانية من اجل الاخرين ... لو فعلتم مثل ما يفعل الغرب او غيرهم من الدول ويعتبر موت الانسان خسارة كبيرة تقوم الدنيا لااجلها لما استسهلت امريكا وغيرها قتلكم لو اهتمت الدول العربية بانائها واقامت الدنيا ووضعت كل امكانياتها لاجل مداوات جريح عربي يسقط في مكان في العالم لما استسهل اعدائكم قتلكم لو ان من يقتل من غيرابنائكم طالبتهم الدول بدمه او طالبتم بتحقيق ومعاقبة من اجرم بحقهه لما استسهلوا موتكم لو انكم تضامنتم كمسلمين بينكم والغيتم اعيادكم احتجاجا لما استسهلوا قتلكم لكنكم ارتضيتم الذلة وفتحتم دولكم لقتله ابناء جلدتكم يدخلون منها وفتحتم سمائكم لطائراتهم لتقصف ابنائكم وابناء دينكم وابناء عشائركم فاستسهلوا قتلكم لانكم كذبتم كما يكذب رؤسائكم وحسني الخفيف ليس اخرهم حينما تاجر بدم العراقين بسبب كذبة قالها لبوش ان العراق يملك اسلحة كمياوية موجه لضربكم لما استسهل الامريكان غزوا العراق .... لان بندر بن سلطان اطال لحيته واقسم ان لم يحتل العراق ويدمر لن يحلقها لهذا استسهلوا قتلكم فمن هان عليه اخوته هان على الناس دمه

اما اخوتي الذين عاتبوني على رسالة التهنئة فاقول لهم انا اعتذر فما زال فينا جاهلية ورثناها بان ننسى شهدائنا ولا نحترم الحياة التي سلبت ظلما وجورا .... واقول لو اننا توقفنا عند كل مظلوم قتل وطالبنا بانصافه لما تجراء الاخرين علينا هذه الجراءة فطوبا لكن لاننا منكم نتعلم احترام الحياة وليس البكاء على الموتى ونسيانهم ...

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

هل سيفرهد نوري المالكي المسيحين كما فرهد نوري السعيد اليهود العراقيين ؟؟؟؟؟

إن حادثة كنيسة امنا سيدة النجاة المباركة المطوبة امنا مريم العذراء الحقيقة ارعبني ما حصل فيها وما حصل بعدها وكنت شارد الذهن لاا عرف لماذا يستهدف هؤلاء العراقيين البسطاء المؤمنين الصادقين الامينين مع انفسهم ومع الاخرين لقد عرفتهم عن قرب ودخلت كنائسهم وحظرت معهم احتفالاتهم براس السنة مازالت ترنيمتهم بارك بلادي بعيد الميلاد ترن في ذاكرتي مازال كلام القس( ) صديقي العزيز يبكيني كلما اسمعه يقول ( نحن سلاحنا الحب يضطهدوننا فنحبهم .يقتلوننا فنحبهم . يضربوننا فنصلي من اجلهم هذا هو سلاحنا وهو اقوى سلاح بالعالم هو سلاح الاهي لااحد يستطيع إن يستخدمه مهما تدرب في معسكرات الامريكان والعراقين لاتستطيع إن تعرفه الا إن تتدرب في معسكر الله وهو الكنيسة ) نعم ياصديقي لن نسمح بان يحصل معكم كما حصل مع يهود العراق لن يفرهدكم احد وبالعراق اناس وطنيين يحبون العراق واهل العراق مادامت نسائنا تلبس قلادة العراق الواحد الموحد ستكونون انتم القلب فيها وتكونون ملح هذه الارض . مازال العراقيين ينظرون يخجلون من انفسهم لان هجر اليهود العراقين من بين ظهرانيهم بصفقة بين نوري السعيد والهاكانا فبيعوا باربعة ملايين وها هو نوري الجديد يعيدها بصفقة جديدة لتهجير وفرهود املاك المسيحين بالكرادة وغيرها لصالح احزابهم العميلة ولكن هذا لن ولا يكون في العراق مرة اخرى وعار على العراق إن يتكرر فيه مثل ذلك .

بعد ايام من حادثة كنيسة سيدة النجاة واستهداف المسيحيين بالعراق وصلتني رسالة من احد الاصدقاء المسيحيين وهو شخصية خفيفة الظل ومرحة ومتمسكة بالحياة بل مفعمه بالحياة مثله مثل الكثيرين من ابناء الرب يسوع .... الحقيقة تعودت منه على مثل هذه الرسائل التي تصور الموقف بشكل طريف فالكتابة دائما تفضح مايملكه صاحبها من خلجات تختلج بنفسه لكن هذه المرة كانت رسالته قاسية جدا في مدلولها وفي تعبيرها عن واقع سياسي ومعاشي نعيشه في حياتنا اليومية .... انها مدلول واضح على الخيبات والثقافة الانهزامية التي ترسخت في الشعب العراقي بعد الاحتلال وهذا لم يكن اعتباطيا بل هو نتاج لسيطرة كبيرة ومهمه من الاعلام المعادي الذي نجح في بث روح التفرقة والتعنصر والطوفنه بالعراق المتماسك القوي ... جزء مهم من الصراع بل من الممكن إن اجزم إن ثلاث ارباع الصراع كان بالشكل الي يمكن وصفه بتدمير الانسان وليس فقط تمدير البنيان ومؤوسسات الدولة جزء كبير منه كان في اشاعة ثقافة ((المعلية والاني شنو )) والسلبية هي من انتجت هذا الاختراق الواسع والناجح للافكار الشيطانية والمليشيات وسمحت بدخول انصار الحركات المتطرفه دينيا واوجدت لهم ملاذ امن ..... فتنظيمات مثل القاعدة أو جيش المهدي أو فيلق بدر أو فرق الموت لنكروبونتي لم تكن لتنجح بالعراق لولا وجود هذا الحاضن حاضن الخوف والمعلية والشعلية والاني شنو .. سؤالي المهم هو مالذي جعل هذا الشخص يكتب بهذه التراجيديا الساخرة ككوميديا الالهه إن ما يتعرض له المسيحيين بالعراق الان هو جزء من مشروع بلقنة العراق بعد نجح العملاء والاحتلال في لبننه الاعراق وما تمخض عنه الاجتماعات الاخيرة لمايسمى مجلس النواب العراقي من ترسيخ لهذه اللبنة فان مشروع بلقنة العراق مازال مستمرا ومازال يمتلك الكثير من الوقت لتنفيذه قتصريحات تثير الريبة مثل اقامة منطقة امنة للمسيحين أو قوشستان أو سهل نينوى ستان وكما صرح مسعود برزاني بان الكرد يرحبون بحماية المسيحين في مناطقهم كل هذه امور تشير الى تورط وتخادم كردي مع الاحزاب الشيعة لاجل اقامة هذه المنطقة وما العملية الاخيرة في كنيسة سيدة النجاه ماهي الا جزؤ من هذا المخطط للحصول على دعم دولي لااقامة هذه المحمية التي ستكون بحماية قواة البيش مركة وبهذا سيحقق الكرد ما عجزوا عن تحقيقه في الحصول على سهل نينوى عن طريق تكريده فاي كان المنفذين هناك مستفيد من العملية فحقيقة في العراق كل شيء قابل للبيع أو للخداع مجموعة تخترق كنيسة يقودها سوري لم يقتل ويجهل مصيره ومعه ابو كرار وجهاز اتصال مع القوات الحكومية كما شهد الشهود وهذا الوقوف المخزي لقواة الجيش والشرطة عن انقاذ الرهائن وترك العملية مستمرة لحين تنفيذ ما يراد منها اعلاميا وبعد ذلك يدخل القوات التي كانت بقيادة ضابط من البيش مركة كل هذه الامور تشير الى تورط كبير ومهم لهذه العصابات .... فهل سيستخدم المسيحين بالعراق كجزؤ من هذا المشروع إن ما رئيناهم فيه من وطنية وتمسك بالارض عن طريق قسانهم وقادتهم لهوا خير دليل على ذكائهم وقدرتهم على عدم الانجرار الى مثل هذه المشاريع على الرغم من الدم الغزير المسال على الصلبان ....

(( في العام الذي أعقب الاحتلال الأمريكي للعراق واحتلاله سمعت صوت أطلاقات ناريه في البيت المجاور لي ونظرت من شباك غرفتي خلسةً وإذا بملثمين يحملون أسلحه ناريه يضعون جثة رجل بصندوق سياراتهم بدون لوحات تسجيل ثم غادروا المكان ....مسرعين......... !!!

وقلت مع نفسي الحمد لله لم يقتل ابني أو أخي انه جاري المسكين ليس إلا !!! وقلت ليس شأني (شعليه) وبعد أيام قتل جاره الآخر وغيظا تجمدت الله على سلامتنا من القتل وقلت ليس شأني ايضا (شغليه ) ومن ثم الآخر وانأ في كل مره أتحمد الله واشكره على نعمته بسلامة أهل بيتي وسلامتي !!! وانأ احرص كل الحرص عليهم فأنا جدا حنين لإفراد عائلتي فلا اجعل أولادي يختلطون بأصدقائهم بالشارع خوفا عليهم ولا اسمح لهم بمشاركة حديث عن أداء الحكومة الرديء أو الاحتلال وحتى لا اسمح لهم بانتقاد القاعدة أو الجماعات المسلحة والأحزاب المجرمة خوفا عليهم من الذبح أو الاغتيال من قبلهم واخسرهم وانأ اعرف وعلى يقين إن الذين قتلوا من جيراني هم أبرياء من إي جرم اقترفوه " لكن مع ذلك أقول من يدري ؟؟؟ من المحتمل تورط بدماء احدهم " وأقول مع نفسي مادامت عائلتي بخير ( شغليه بالناس ) إلى جاء اليوم الذي فخخخ بيتي من قبل نفس الأشخاص الذين لا اعرفهم وقتلوني أولا إمام أعين أطفالي وهم يبكون عليّ ثم زوجتي وأطفالي ولا اعرف لماذا !!! ؟؟؟ .......وألان أكلمكم من إحدى المقابر الجماعية للأشخاص مجهول الهوية وقد تم تصويري صوره كي يتعرف عليّ من يسأل على جثتي وقسم من إفراد عائلتي معي والقسم الآخر في مقبرة أخرى لكن عجباً حفاري قبورنا ليعرفون أسمائنا فهم لم يكتبوا أسماءنا على قبورنا وإنما أرقام. إنا احمل الرقم اثنتان ثلاثون مليون وكذا مئة إلف وكذا إلف ومائه وواحد وثلاثون !!! وليس هذا تعداد الشعب العراقي تقريبا ؟ ...... اهااااا ألآن عرفت إننا آخر عائله عراقيه ذبحت ........ !!! آآآآه لو كنت اعلم ومعي الناس الذين ذبحوا قبلي إن سكوتنا على قتل جيراننا لما ذبحونا الواحد تلو الآخر لماذا سكتنا ولم نثور بوجه الظلم انتصارا لدماء جيراننا وأبناء شعبنا منذ اليوم الأول لما وصل دوري في الذبح ولكان لم يقتل أبناء منطقتي ومدينتي وشعبي الأبرياء الواحد تلو الآخر لكان إعداد الشهداء اقل من هذا الرقم بكثير ...... لكن الجدوى بعد ذلك من الكلام وقد فات الأوان ولم يبقى إلا قاتلينا واللصوص في مدينتي الجميلة....... آآآآه كم كنت جبانا وكم كان معي غيظا الكثير من الجبناء الذين قالو مثلي ( شغليه آني ) إلى إن ظل بيتي وبيت جاري لذابحينا ولصوصنا " لكن مهلا مهلا ..... !!! دعوني انتظر يوم الحساب ........ !!! ولكن هل يكتبني ربي من الشهداء ام المتخاذلين الجبناء !!! ؟؟؟ لعلي استطيع اخباركم بهذا عندما تحين الساعه عند رب العرش المنتقم الجبار ........ ! ومع هذا لا اخفي عليكم انني سمعت إن ( الساكت عن الحق شيطان اخرس) !!!! هل إنا شيطان ؟؟؟ وتوعدت الشيطان بجهنم المستعره !!! رحماك ربي هل القتله يقتلون وانأ أحاسب بدلا منهم !!!! و أعدكم بأني سوف أوافيكم ذلك وأخبركم ماذا جرى لي يوم الحساب إما ألان فأرجوكم دعوني ارقد بسلام لان الآهات أتعبتني التي زفرتها ألما على وطني وما حصل له من مآسي........................... )).

ماذا حصل بالعراق لماذا هذا التفكك الرهيب بين المجتمع العراقي لمذا المطالبة بالمناطق الامنة ؟؟؟ إن الاساس الذي بنوا عليه عملهم بالعراق هو مايقولون إن العراق هو بناء مفكك نتج عن اتحاد لثلاث ولايات عثمانية .. وعلى هذه الفكرة بنا المجلس الامريكي للعلاقات الخارجية لانهاء دولة العراق بحجة تنوعه الاثني والعرقي .. وانه بناء مزيف نتج عن توافقات لدول استعمارية في بداية القرن العشرين ... على الرغم إن من وضع هذه الافكار هم اناس والخبراء الذين لايحلمون بمجرد مناقشة موضوع مثل موضوع اقاليم الباسك وكيوبك وايرلندا الشمالية فالعراق حسب تصورهم هو بناء هشة نتج عن اتحاد ثلاث اقاليم وانه الملكية فيه مستوردة من السعودية لذلك هذا البناء يجب تفكيكة وهو غير قابل للحياة ، رغم تاريخ خمسة الاف سنة ، لايمكنه الان من ادارة نفسه وهكذا فإن مصيره يجب ان تقرره قوى خارجية. ان الدولة التي تماسكت وصمدت في 1991 خلال ستة اسابيع من اكبر حملة قصف في التاريخ حسب ما وعد به حسب ما وعد به وزير خارجية امريكا الاستاذ طارق عزيز في مؤتمر فينا قبل الحرب وحسب تقارير الامم المتحدة التي قالت إن العراق عاد الى عصر ما قبل التصنيع أو الحضارة وبرغم صفحة الغدر والخيانة التي دعمت من امريكا وايران بالجنوب الا انه صمد واستمرت هذه البلاد في العيش والصمود لمدة 12 سنة من اقسى واشمل عقوبات فرضت على شعب من الشعوب من فيها العراق من استيراد اقلام الرصاص للاطفال بالمدارس وحليب الاطفال وقتل اكثر من مليون طفل عراقي نتيجة نقص الغذاء . اصبح الان في خبر كان، كما يزعم الخبراء الغربيون. ومن اجل تعزيز نظريتهم ، يعاد بث اسطورة العداوات الطائفية القديمة وحجة "التدخل الانساني" ، وتلقم للصحف ووسائل الاعلام التي تنشرها بدون تحر او فحص حقيقة الهجمات (الطائفية) او حتى عرض وجهات نظرالعراقيين العاديين، الذين يلومون الاحتلال وصنيعته الحكومة في احداث الفوضى

بدأ التحضيرلتفكيك العراق مباشرة بعد العدوان في 1991 فعملية فرض مناطق حظر الطيران في خط 32.38في الشمال والجنوب ز اصبح الاعلام الغربي يتحدث عن البلاد بصفتها ثلاثة اقسام معادية لبعضها البعض وهذا هو ماكان مطلوب من حركة الشيعة بالجنوب ودعم الاحزاب الكردية في الشمال لقد اعدت العملية والمسرح وما حصل بعد الاحتلال من عمليات لتدمير المجتمع العراقي كان بالنهب المنظم للمتاحف (فقدت 170 ألف قطعة) وحرق المكتبات بعد 2003. كان هناك جانبان للنهب، الاول عشوائي وفوري، والثاني هو التهريب المنظم للاثار من اوروك ونمرود ونينوى ومسجد النبي يونس. السرقة كانت تحتاج الى بنى تحتية لوجستية مهيأة، في حين ان بيع الغنيمة صار سهلا بتدمير منظم لكل اراشيف وسجلات المتاحف فلتفكيك إي مجتمع تحتاج اولا لمسح ارشيفه الثقافي والحضاري والرسمي وحين نصح اول رئيس للاحتلال وهو الجنرال جي جارنر بالحفاظ على الجيش العراقي واقامة حكومة تحالف ، أقاله وزير الدفاع رامسفيلد وجاء بخلفه بول بريمر الذي حل الجيش والمؤسسات الوطنية المهمة كوزارة الاعلام اضافة الى سرقة عشرات بل مئات مليارات دولار من عائدات النفط العراقي . وقد شكل الجيش الجديد من المرتزقة من المليشيات الكردية والشيعية ، وهي حركة متعمدة خصيصا لزرع بذور الطائفية . في هذه الاثناء بدأ قتلة مجهولون في اغتيال الاكاديميين والطيارين والضباط والمفكريين والاعلاميين العراقيين لإفراغ البلاد من عقولها وبهذا منع العراق من المعافاة.

ثم لتبداء بعد ذلك عملية مهمة وهي كسر جسور الثقة والتماسك والعقد الاجتماعي العراقي عن طريق استخدام العنف فاستخدام الاسلوب السلفادوري أو الخيار السلفادوري كان من بنات افكار نكروبونتي .. لتبداء عمليات تشكيل فرق الموت ... لكن كان هناك حاجة ماسة للوقوف بوجه الاتحاد الشيعي السني في مواجه الاحتلال فعلى الرغم من الضغط الاعلامي والمنهجية الفكرية والاعلامية التي جاء بها المحتلين للعراق كانت هناك حاجة اكبر لواقع ممكن إن يتجسد وينتج عنه انفصام بالمكونين الرئسيين بالعراق ليظهر لنا شبح مثل الزرقاوي الذي هو صناعة امريكية ولتظهر عمليات نوعية الهدف منها تقسيم أو وضع شرخ بين القوى التي واجهة الاحتلال كمقاومة وطنية فمثلا ... فتم الايعاز للاعلام بان يتم تضخيم عمليات الاستهداف للمدنيين على الرغم انه طبقا لتقرير من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ، فإن أغلب هجمات المقاومة (75%) منها كانت موجهة الى القوات الاجنبية ، وهي تتجاوز بكثير اي هجمات اخرى في المسح الذي رتبت فيه الهجمات حسب العدد ونوع الهدف واعداد القتلى والجرحى. وفي تناقض شديد عن الصورة التي يقدمها الاعلام السائد، فإن الاهداف المدنية كانت تشكل 4.1% من الهجمات فقط .

الاان اعلام الاحتلال ركز بشكل كبير على استهداف المدنيين على الرغم من إن طبقا للتقارير الامريكية فان شبكة الزرقاوي لاتتجاوز 1000شخص في عام 2005 الا إن عدد السيارات المفخخة والانتحاريين بدا وكانه معين لاينضب فمن اين جاء الباقي ؟؟؟ في احدى الدراسات التي كتبت عن الموضوع هناك قصص روها الكثير من العراقين ومنها قصص تفخيخ الأمريكان لشاحنات يفتشونها ويدسون فيها عبوات دون ان يعلم صاحبها ويرشدونه للذهاب الى مناطق معينة ويفجرون الشاحنة عن البعد. يشير الى مصادر : مدونة د. عماد خدوري ومدونة ريفربيند .... وكذلك ما اصبح معروفا للجميع عن الصواريخ الاسرائيلية التي زودت بها طائرات الاباجي وهي صواريخ السيراميك التي لاتترك اثر ورائها يدل على إن السيارة المنفجرة هي ضربت بصاروخ مثل ما اشار كثير من العراقيين لذلك ... والرجيلين البريطانيين الذين مسكوا بالبصرة وتم تصويرهم ونشرهم على مواقع الانترنيت .... والعملية الوهمية التي حصلت بخداع جيش المهدي بالمدائن بان هناك رهائن من الشيعة وحينما ذهبوا واجهوا باسلحة كثيرة وثقيلة قتلت منهم خمسة وعشرين شخص وتفجيرات كربلا والكاظمية كل هذه لم تتحقق ما كان مراد منه ليتم ختامها بعملية سامرا التي كانت بداية لفتنه طائفية حقيقة وهذا ما اراده الامريكان بالضبط ومعهم عملائهم الذين اعتاشوا على هذه الفتنه من اجل جمع قاعدة شعبية تعينهم بالانتخابات المزمع عقدها بالعراق فاغلب القاعدة التي يتمتع بها الان حزب الدعوة أو المجلس أو الحزب الاسلامي أو غيرهه من الاحزاب الاسلامية هي نتاج طبيعي للخوف الطائفي ... اذن استطاع العملاء ومنظري السياسة الامريكية من تاكيد ما ذهبوا عليه من إن الشعب العراقي شعب غير متماسك فهل هذا صحيح !!!! لنعود قليلا للوراء لقد شبهوا عراق صدام بما كانت عليه الاباما من تفرقة عنصرية ايام شنق السود على الأشجار، حيث كان يعتبر الشيعة والاكراد في منزلة اقل من البشر. ولم يفكروا في تحليلهم الى الاشارة الى حقيقة ان وزير الصحة كان كرديا وان اثنان من الشيعة شغلا منصب رئيس الوزراء (سعدون حمادي ومحمد الزبيدي) او ان نائب الرئيس كان مسيحيا. في واقع الأمر ان العراقيين كانوا نادرا ما يسألون عن ديانة او عرق القادة والمسؤولين. لم يكن ذلك مما يهمهم. لقد دفعوا البلاد الى فوضى عارمة بنظريات الدمار الخلاق أو اعادة التشكيل أو حتى نظرية الفوضى الخلاقة والشرق اوسط الجديد .

بعد قصف العراق في 1991، كان اعلان جورج بوش الاب عن نظام عالمي جديد من السيطرة الامريكية أو نظرية القطب الواحد اتجهة السياسة الامرية باتجاه مفهوم الغاء الدول أو تفكيكها كما حصل في البلقان انها صياغة لعالم جديد حسب الهذيان الامريكي ففرض نظام العالم الغربي المتقدم وانهاء استقلالية الدول منظومة لكل شعوب العالم تندمج في حياة استهلاكية رأسمالية مدينية معولمة. وهكذا فإن "التنوع الفوضوي للثقافات والقيم والمعتقدات التي كانت سببا للصراعات في الماضي" سوف تزول بعملية التوحد السياسي والثقافي. في العراق، الوعي بالصورة الكبيرة اكبر منه في اي مكان آخر. ولهذا لم يتحقق الانهيار في صراع طائفي شامل. وبينما تتصاعد المقاومة المسلحة الاسطورية في صراعها ضد الولايات المتحدة فهي ايضا تواجه الارهابيين الجهاديين السلفيين السنة والمطرفين الشيعة ، وهناك قلادة تعلق في الرقبة اصبحت شديدة الرواج بين العراقيين تراها على الارصفة وفي التلفزيون في اعناق المذيعات وهن يقرأن نشرة الاخبارالقلادة بشكل خارطة العراق.



ابو خليل التميمي / بغداد المسورة بكتل الاسمنت

الأحد، 7 نوفمبر 2010

ويكليكس وكنيسة سيدة النجاة والقاعدة !!!!!!


بالبداية احب ان اوجه التحية والسلام لكل من سال عني وعن سبب انقطاعي تلك الفترة عن الكتابة .. والحقيقة اقول لهم انني لم انقطع رغبه مني او توقفا عن نقل معانات شعبنا ولكن لااسباب اقتصادية اساسا فحقيقة الامر ان المعانات التي نعانيها في العراق كبيرة وتوفير لقمة العيش الكريمة اصبحت من الصعوبة بمكان خصوصا اننا رفضنا ان نكون جزءا من مشروع الاحتلال او ان نتلقى اموالا من السحت الحرام المغمس في دماء ابنائنا ... لكننا عانينا حالنا حال الكثير من اصحاب المصالح البسيطة والاعمال والحرفيين واصحاب المعامل الخاصة بالعراق فالكهرباء اصبحت من الندرة التي تضطر اصحاب المصالح الى شراء كهرباء من اصحاب المولدات الجشعين وهذه تعتبر اعلى تعرفة كهرباء بكل دول العالم ان يكون سعر الامبير خمسة عشر الف دينار وبحاجة لاتقل عن عشرة الى عشرين امبير فانك تدفع اكثر من ثلاث مائة الف دينار شهريا كلفة لكهرباء كنت تدفع عنها اقل من مئتين وخمسين دينار في ظل النظام الدكتاتوري السابق كما يقولون .. اما كلفة النقل فحدث ولا حرج والايجارات اصحبت تدفع بالدولار في وطن اصبحت عمله الاساسية هي الدولار .. وما زاد الطين بلة هي الاجرائات الامنية وسد المناطق والسيطرات التي تجعل من الفرد يلعن الساعة التي خرج بها من بيته ليقضي مصلحة معينة او ان يذهب الى عمله لهذا السبب اصبحت مصالحنا مهددة واشغالنا متوقفة لقلة الزبائن وضعف الواردات في مقابل زيادة في التكلفة التشغيلية .. مما اضطرنا الى العمل باوقات كثيرة ومنهكة وباكثر من عمل لكي نستطيع توفير لقمة العيش للعائلة .. المهم هو ان تشمي الامور وهذا جعلنا نقلل ايضا من الوقت المخصص للكتابة او القراءة وهذا هو مايريده المشروع التحرري الدم قراطي الحر صاحب السوق الاقتصادية المفتوحة يريد خنق الطبقة المتوسطة التي هي عماد المجتمع فيصبح العرقيين اما متخمين بالدولارات اذا ارتضوا المشروع او معدمين من الدنانير ان عارضوا المشروع وانا لله وانا اليه راجعون .

بعد هذه المقدمة اود ان ادخل في موضوعي الذي اردت الكتابة فيه اليوم وهو السؤال الذي يؤرقنا دائما لماذا نحن هينين لماذا العرقي يعوض ب2000دولار والامريكي بعشرة ملايين دولار لماذا نحن دائما نذبح بدون يبكي علينا احد لماذا هذه السلبية التي نراها في اعين الغربيين وبالقي شعوب الارض لمذا هذه النظرة الدونية التي ينظرون الينا فيها

ان ماجرى خلال الفترة السابقة من احداث ابتداءة بموقع ويلكليس واحداث كنيسة سيدة النجاة واحداث اليوم الي تلاها يثبت ان ما قامت به الماكنة الاعلامية الصهيونية من مئة سنة اصبح يؤتي اكله بطريقة لايمكن ان يصدقها اليهود انفسهم فلم نعد نحن هينين امام الاخرين بل اصبحنا لانساوي شيئا امام انفسنا نحن ... فنحن ضحية الاعلام الموجه نحن ضحية السلط الرابعة نحن ضحايا هوليود

لقد لفت انتباهي ان الامريكان كانوا يستخدمون كلمة علي بابا كثيرا في وصفنا هل تاريخنا وثقفاتنا وعلومنا لايوجد فيها غير علي بابا شخصية من شخصيات السندباد،، لماذا لم يصفوننا باننا السندباد او علاء الدين مثلا او المقريزي او ابن الهيثم او عروة بن الورد او عنترة او الاخطل او الفرزدق او ابن النفيس او عباس ابن فرناس لماذا لم يقولوا عنا نحن جعفر الصادق او هارون الرشيد او لماذا لم يصنفوننا باننا الخوارزميين مثلا .. ببساطة لانهم لايعرفونهم هم يعرفون ما تقدمه هوليود مايقدمه اساطين الاعلام اليهودي المسيطر على الاعلام

اصبحنا ضحية للاعلام الموجه مئة سنة وهوليود تصور العرب على انهم لصوص وافاقين وقطاعين طرق لم يكن هذا اعتباطا بل هو عملية منظمة للتمهيد لما هو اهم وهو قتلنا اضطهادنا فنحن لصوص ولسنا بشر ..... الحقيقة فشل الاعلام العربي في مواجه هذه الهجمة التي اوصل العرب بنظر الغرب والعالم بهذه الصورة البائسة التي اصبح معها ما يحصل من تعذيب وانهاك للحقوق والظلم من قبل الصهوينة والامبريالية واصحاب الاطماع التوسعية الفرس مبررا بنظر الرجل البسيط بالعالم نتيجة للخلفية الثقافية التي حشرتها هوليود والاعلام الموجه حشرا في رؤوس الناس واخرها ماحصل في فضيحة ويلكيس التي اثبتت مدى تهاوننا مع الانتهاكات فاغلب من كتب او حلل المعلومه توجه مباشرة الى التشكيك في الزمان والمكان ولماذا وكيف ولماذا الان تطلق هذه المعلومات وهل لاامريكا دور ام ماذا كلها حللت وافاضت في صاحب هذه الوكالة ولكننا لم نرى او نسمع صحفي واحد دخل في محتوايات هذه الوثائق او ان انتبه الى ما تحتوية الكل استعرض عضلاته بانه يعرف اكثر من ويكليكس نعم قد نكون نعرف اكثر منهم ولكن هل لديك ما تؤكد به ماتعرفة لقد كانت قمة الذكاء في محاربة هذه الفضحية من الخبراء الامريكان انهم ابعدوا الصحافة والشارع العراقي عن ماهية هذه الوثائق وماذا يعني ان يكون لديك دليل لايمكن لااحد انكاره نعم لقد اثبتنا مرة اخرى اننا اغبياء اثبتننا مرة اخرى اننا لانعرف ان نستفيد مما في ايدينا وننتظر من يخرج لنا النفط لعيطينا الفتات منه وننتظر ممن يستخرج لنا الفسفور ويبيعنا السماد الكمياوي وننتظر من يستخرج لنا اليورانيوم ونشتري منه الكعكة الصفراء لانعرف كيف نستخدم السلاح الا اذا جائنا خبراء يعلموننا كيف نستخدمه هذه هي المصائب التي تحصل علينا وبالتالي يصرح احد الصحفيين الاسرائيليين انه مادام هذا رد فعلكم اذن من حقنا ان ننتهككم ولايوجد ما يردعنا فالامريكان ليس افضل منا في انتهاك كرامتكم وحريتكم لقد رسخوا الانهزامية في داخلنا لاننا لصوص وقطاع طرق وانتحاريين فيجب قتلنا لاننا افاقين فيجب ابادتنا ولا يحق لااحد ان يعترض فنحن لسنا من سكان الارض ولا نملك الانسانية ولايوجد فينا مثقفين او انبياء او فنانين او شعرءا نحن لسنا من نتاج البشر بل نحن من الجن او الشياطين وقتل الشياطين لايستجلب الدموع ولا يجعل العيون ترف فاطفالنا لصوص وبناتنا عاهرات وابنائنا قتلة وابائنا شياطين هكذا هم ينظرون الينا هكذا يتعاملون معنا

اعود الى كنيست سيدة النجاة من قتل سيدة النجاة من استباح كنيستها ولماذا ماهذا الصمت المطبق على المكان لماذا فقط نسمع ترهات وكلام ممجوج عن القاعدة والصداميين والتكفيرين كيف ممكن ان نكون هكذا ضحية لمنظمات وعصابات ومافيات .. ولماذا هي مستمرة ولم تنتهي ولم تخف في كل يوم تطل علينا الحكومة باعتقال مئة ومئتين والف ارهابي في كل يوم يقولون انهم مسكوا ابو عمر البغدادي في كل يوم هم يقولون انهم امسكوا امراء القاعدة كم هو حجم هذا التنظيم واين هو بالعراق فان كان امرائهم بهذا العدد الهائل حسب الاعلام الحكومي فكم هم باقي التنظيم وفي كل يوم تعود الحكومة لتقول لنا القاعدة ليس لها بالعراق قاعدة كل هذا وليس لها قاعدة فان كانت لها قاعدة كم سيكونون

على الرغم من ان تيم عثمان هو صنيعة امريكية بامتياز فتيم عثمان او اسامة بن لادن هو القائد الفعلي للقاعدة والقاعدة هي صنيعة امريكية فلماذا تنشط القاعدة في منطقة تحتلها امريكا ان لم تنفذ هذه المنظمة اجندة امريكا نفسها ماهو هدف القاعدة من التواجد بالعراق هل هو للاجل التصفية الطائفية مثلا مثلما يورد ذلك قاسم عطا او هو لااقامة دولة سنية في العراق ولماذا العراق العراق الذي يملك الان مليون عسكري ومدعوم من جيوش المرتزقة والولايات المتحدة الامريكية وتعمل به كل مخابرات العالم التي تعادي القاعدة افتراضا كما انه يمتلك كل تكنلوجيا متاحة بل ارقى تكنلوجيا بالعالم ومع هذا القاعدة تبقى وتعمل بالعراق هذا سؤال مهم يجب ان نسال انفسنا به هل هم مجانين ام ان هناك ما خلف الاكمة ان كانت هذه اهداف القاعدة لماذا لاتقيمها في دول اضعف من العراق بكثير ومن السهل السيطرة عليها .....

اني ارى ان القاعدة انهارت بعد ان شكلت الصحوات التي حققت لاامريكا ما عجزت عن تحقيقه لسنوات وقام رئيسها عرفانا بالجميل لقادة الصحوات بالتنازل وزيارة شيخ احد القبائل المغمورة في العالم لجلس في حظرته متنازلا عن الكبرياء الامريكي ليصبح الصقر الامريكي دجاجة امام ابو الريش وعصاباته

هل اصبح المسيحيين هم الهدف الان بعد ان استنفذت امريكا مشروع تهجير السنة من العراق عن طريق الضغط الطائفي الذي اجبر الكثير من اصحاب رؤوس الاموال والمثقفين السنة من الهرب من العراق والجؤ الى الدول الاخرى وبهذا تكون قد افرغت السنة من المكون القوي او عناصر القوة وبنفس الطريقة الان يتم الضغط على المسيحين للهجرة من العراق وتفريغهم من عناصر القوة من مفكريهم واصحاب رؤوس الاموال والحرفيين والذين هم عماد هذه الشريحة من المجتمع المسيحي ليبقى فقط الغير قادرين على الهجرة للتمهيد لااقامة مسيحستان كمنطقة محمية للمسيحيين هل هذا تقسيم جديد للعراقيين فهل ستقام مسيحستان بالقوش وتسمى قوشستان ام اين ؟؟ .. المسيحيين مهمين للعراق اهمية كبيرة فالمسيحين هم ملح الارض بالعراق وهم ميزان القياس الاخلاقي والفكري والثقافي بالعراق فكثيرا ما نشط نحن بتصرفاتنا وافكارنا بعيدا عن الواقع .. القيم التي نسنتطيع ان نستعيد قسم منها بالنظر الى الثبات الفكري والقيمي للمسيحين بالعراق ان هذا الشعب الذي حافظ على نفسة بالشكل الذي يدعوا الى التسائل لماذا هم ثابتون هذا الثبات بالفكر والقيم والاخلاق انهم نتاج لدين يبعث على المحبة والتسامح والقبول للاخر باركوا لاعنيكم واحبوا اعدائك هذا هو سر قوتهم وتماسكهم بالعراق لفترة طويلة جدا لقد عاش المسيحيين سنوات طويلة بالعراق وهم جزء من الشعب لم يهددهم احد ولم يضربهم احد ولم يمسهم احد بل لم نكن نميز بين المسيحي والمسلم بالعراق ولم نكن نعرف من هو المسيحي والمسلم فهم عراقيين مثلنا مثلهم وما جرى علينا يجري عليهم بل هم السباقين بتلقي الضربات وتحمل الشدائد ولا نقبل ان ننفصل عن حنا او عن جورج او عموانؤيل او توما ان من يحاول ان يجعل من المسيحين كبش فداء لمشاريعه التقسيمه اقول له ستفشل كما فشلت كل مشاريعكم السابقة في تهجير العراقيين وافراغ العراق من ابنائه الاصلاء بل هم ابنائه الاصليين ...

شهادة الشهود تدلل بالصوت والصورة على ماحصل وكيف كان الارهابين يتصلون باجهزة الاسلكي وبشفرات مع القوة التي كانت تحاصرهم افنراضا بالخارج mm1 هذا هو كود الاجهزة الامنية وبعد كل هذه الشهادات هل كالن الارهابيين من القاعدة ام من غيرهم ادعوكم لمشاهدة هذين الرابطين

http://mail.google.com/mail/?hl=ar&shva=1#inbox/12c1b39808709427

http://www.youtube.com/watch?v=y3NCdR0lr14&NR=1



سيدتي يامريم العذراء طوباكي ياام الرحمة فكي اسر عراقنا ... بغداد تشكوا من اذى اعدائها



ابو خليل التميمي / بغداد المسورة بكتل الاسمنت