الاثنين، 29 ديسمبر 2008

شكرا منتظر

عزيزي منتظر الزيدي
إنتظرناك طويلاً حتى يأسنا من ظهورك .. وذهب كل إلى حاله بعد أن إعتقد الجميع أنه ينتظر المنتظر ... ولكنك أبيت ألا ينتهي عام ألفين وثمانية إلا وتخيب توقعاتنا بظهورك في توقيت لايوجد أنسب منه
عزيزي منتظر الزيدي
كنا ننتظر ظهور شخص جدير بالإحترام على الساحة العراقية منذ احتلال بغداد عام ألفين وثلاثة ، ولكن خاب ظننا فغابت الساحة من رجال العراق المحترمين ليظهر لنا إما أنصاف رجال ، أو مجموعة مجرمين طائفيين ضيقي الأفق وأصحاب مصالح خاصة
عزيزي منتظر الزيدي
لست أكثرهم إحتراماً فقط .. ولكنك ايضاً أكثرهم ذكاء .. فبينما الرجل ينهي رحلته ليجمع فيها زهاء ثمانية أعوام من الزهو المزيف والتكبر المفتعل والكبرياء المسرحي ، إلا وبك تختم الرحلة وفي توقيت قاتل بهدف ذهبي يطلق بعدها الحكم صافرة النهاية
عزيزي منتظر الزيدي
منذ ستون دقيقة لم يكن يعرفك أحد .. ولكنك منذ دقائق فعلت مايتمنى أن يفعله كل عربي منذ سنوات ولا يقدر .. ولكنك وحدك تمنيت وفعلت .. فنظل نحن مثلما نحن .. ولتصبح أنت منتظر الزيدي
عزيزي منتظر الزيدي
للمرة الاولى نجد الحذاء في قدمك له شرف يستطيع أن يدافع عنه .. ليفوق في لحظة لن تتكرر حذاء خروشوف الساخر
عزيزي منتظر الزيدي
كالعادة سوف نذهب لننام بعد أن حققت أمنيتنا ، وسوف تذهب أنت في غيابات الجب .. شكراً لك .. وعام سعيد
لم ولن ننساك منتظر

سيعلم الجمع الذي ضم مجلسكم

أنني خير حذاءٍ قد سعت به قدم

ليست هناك تعليقات: