السبت، 16 مايو 2009

هل العمالة صفة وراثية .. عملاء امريكا بالعراق ؟؟؟؟؟

هل العمالة صفة وراثية .. عملاء امريكا بالعراق ؟؟؟؟؟
في احد الجلسات في ديوان عشيرتنا حصلت حادثة اثارت في الفضول للبحث حول موضوعها وهي تتلخص باحد اطفال القبيلة وهو طفل عمرة سنتان كان ياتي مع جده لان ابوه احد المقاومين الشجعان استشهد وهو يقاتل الامريكان في احد مناطق بغداد وهذا الطفل امتاز بالحركة وحبه لمصارعة الاطفال الاخريين وكنا نفرح ونحن نراه يتغلب عليهم وننظر له باعجاب لشجاعته وفي احد المرات تواجه مع طفل اخر يكبره بثلاث سنوات وعلى الرغم من فرق العمر والحجم بينهما الا اننا كنا نرى اصرار على المجالدة من عبد الله الطفل الصغير ومع تطور الصراع حاول احد الشيوخ الحاضرين ان يساعد عبد الله الصغير بان يمسك له الطفل الاكبر سنا . ولكن ما فاجئنا وفاجأ جميع الحاضرين هو رفض عبد الله لهذا العمل الذي قام به الشيخ وامتناعه عن مهاجمه الطفل الاكبر سنا الى ان اطلقه الشيخ فهجم عليه هجمه الاسد ...
وهنا تبسم جميع الحاضرين واحتفوا بعد الله الصغير وهم يقولون ( الشجاعة صفة يرضعها الطفل مع حليب امه ) وكان هذا الموضوع هو جل اهتمام الحاضرين وتحدثوا باسهاب عن شجاعه ابو عبد الله وقد وصفه احدهم بانهوا يسقى الزرع في ليلة بدون قمر مع صعوبه هذه العملية وتحدثوا عن شجاعته في حرب ايران التي استحق عليها خمسة انواط شجاعة فالنخوة والشجاعة والامانة هي من الصفات التي ترضع مع الحليب الطاهر . وهنا تدخلت انا لاثير موضوعا مهما وحساسا فاذا كانت الشجاعة والنخوة والمروة وكل الاخلاق الحميدة ترضع مع الحليب الطاهر فمن المنطقي ايضا ان تكون الخسة والعمالة والغدر وخيانة الارض والعرض صفات ايضا ترضع مع الحليب الفاسد ومن اهله فاسدون فلا ترتجي منه اخلاق حميدة وتشعب النقاش ليصل الى وقتنا الحالي وكيف ان اغلب العملاء الحاليون هم من عوائل امتهنت العمالة ورهن العراق الى الاجنبي فهذه الصفة بالنسبة اليهم ليست صفة سيئة فقد رؤها في ابائهم واجدادهم وهم يعتبروهم قدوة حسنة لهم ومن مضحكات القدر ان ما في الاباء يكون في الابناء وكمثال على هذا احمد الجلبي فهو ابن عبد الهادي الجلبي الص المشهور وعميل بريطانيا بامتياز فلم يبتعد احمد كثيرا عن اخلاق ابوه الذي اقتطعه بريطانيا مساحة واسعة من بغداد لا لشيء الا ثمنا لعمالته اليها ولتسهيلة للدعارة للضباط البريطانيين الذي كان يعزمهم في حفلات السكر والعربدة التي كانوا يقومون بها في بساتين عبد الهادي في الحرية والذي طرد في عهد عبد الكريم وحسب تصريحة انه حقد على كل الضباط الاحرار وعلى الجمهورية العراقية التي يتهمها باستيلاء على املاكهم وبساتينهم فصب جام غضبه عليها وعمل المستحيل لتدمير هذه الجمهورية وقد اورد انه كان يتميز من الغيض وهو يرى ابوه يعمل لهم الطعام هو واخوته في شقة بائسة في لندن بعد ان كان لهم خدم وحشم وانه اقسم من ذلك اليوم على محاربه هذه الجمهورية حتى وان كان الثمن اعادة احتلال العراق ومن هنا نفهم لماذا كان عرابا للاحتلال الامريكي وكيف انتقم من الشعب العراقي الذي يحمله مسؤولية طرده وطرد عائلته من العراق .
اما اياد علاوي فهوا ابن خالت احمد الجلبي ويتوافق معه في كثير من الصفات الوراثية مع فرق انه يعمل لصالح مخابرات خمس عشر دولة حسب اعترافه الشخصي وقد اتت هذه العمالة منيجة طبيعية لما يحمله من ارث عائلي يمتاز بالحقد الكبير على الجمهوريات العراقية المتعاقبة فقد كان جده حسين علاوي ( وعلاوي نسبة الى علاوي المخضر ) تاجرا متعاونا مع الاحتلال العثماني للعراق وكان معروف عنه تسهيل المهمات للضباط الاتراك في واسط وغيرها وقد امتد نفوذه وعلاقاته الى الدرجة التي كانت تسمح له بمخاطبة الباب العالي والدهُ استشاري طب الأمراض الصدرية و أمراض التدرن في العراق في ثلاثينيات القرن الماضي (مستشفى التويثة في سلمان باك العراق) وله ثلاث أعمام عبد المجيد علاوي (استلم عدة مناصب وزارية وبعدها عين في مجلس الأعيان في المملكة العراقية) و الدكتور صادق علاوي (طبيب اطفال ونائب) والمحامي الحاج توفيق علاوي كان من كبار الصناعين والتجار في بغداد. ولهذه العائلة عدد كبير من الذين استلموا مناصب حكومية في العهد الملكي العراقي مثل المهندس المعماري المعروف جعفر علاوي (وزير الاسكان العراقي السابق) والدكتور عبد الامير علاوي (طبيب اطفال ووزير للصحة) والدكتور علي علاوي (وزير ماليةووزير دفاع) والدكتور محمد علاوي (وزير اتصالات) ومن هنا نلاحظ تجذر هذه العائلة في العهد الملكي وتحت رعاية البريطانيين لذلك فقد كان قيام الجمهورية العراقية يعتبر ضربة كبيرة جدا لهذه العائلة وطفل في ذلك الوقت وهو يرى انهيار النفوذ الذي كان تمتلكه عائلتة ولدت في نفس هذا الشخص نوع كبير من الحقد على النظام الجمهوري وعلى قادته فاستغل علاقات له سابقة مع بعض البعثيين واستطاع ان يتغلغل كحزبي صغير في حزب البعث وقد بذل جهدا كبيرا لاقناع البعثيين بانه يحمل نفس افكار البعث لكن الحقيقة كان يحمل حقدا كبيرا ومستمرا لتاثير على مسيرة البعث بالعراق وفعلا بدات ضواهر هذا الشي تتبين اذ أسس منذ عام 1974م تنظيماً سرياً مع بعض العراقيين منهم د.تحسين معله والمرحوم هاني الفكيكي واللواء الركن حسن النقيب والعقيد سليم شاكر والمقدم الطبيب المرحوم صلاح شبيب.ونتيجة لخلافات بينه وبين المخابرات البريطانية التي كان يعمل لها جرت محاولة لتصفيته في شهر شباط 1987م وبقى في المستشفى لأكثر من عام. وبعد ذلك ابتعد عن الساحة لفترة 12 سنة الى انج ائت الحاجة اليه مرة اخرى بعد عام 1990اذ أعلن عن التنظيم بشكل علني في بيروت عام 1990م وسميت الحركة (حركة الوفاق الوطني العراقي) انتخب امينا عاما للحركة عام 1991م وجدد انتخابه كامين عام للحركة عام 1993م وكان كل هم هذي الحركة كجزء من المخطط الامريكي للاطاحة بالدولة الجمهورية العراقية التي يملك حقد كبير عليها وقد درجت هذه الحركة على ابتزاز الاموال من المخابرات التي كانت تعمل معها على اساس انها تحضر لحركات انقلابية وهمية الهدف منها ابتزاز الاموال وفي هذه الفترة حصل تنافس كبير بينه وبين احمد الجلبي وخلافات على كمية الدعم المقدمه لهما مما ادى الى قطيعة عائلية وحزبية بينهما وبعد الاحتلال عاد علاوي لينتقم من كل ما يمتد للجمهورية العراقية وفي نفسه حاجة لاعادة مجد عائلته في العمالة ليتبجح امام العراقيين بانهوا عميل لخمسة عشر مخابرات معادية للعراق ولكن العراقيين وضعوه على الرف بعد ان اتضحت ملكات نفسه المريضة .
طالب السهيل قريبا من العائلة الهاشمية في كل من العراق و الأردن و يروى عن علاقة طفولة بينه و بين الملك حسين امتدت حتي فترة طويلة. في عهد عبد الكريم قاسم ، عام 1959،تم إعتقاله لعلاقاته ولقاءاته مع الملحق العسكري المصري الصاغ بدر وخرج بعد ذلك تاركا قصره (قصر طالب) في منطقة ابي غريب إلى المنفي في الأردن، حيث بقي في ضيافة الملك حسين الذي عينه مستشارا للشؤون العراقية. و عمل وقتها بالتجارة و تربية الخيول العربية لاجل سباقات الريسز التي برع بها . عاد فترة إلى العراق اثر اصدار الرئيس عبد الرحمن عارف عفواً عاماً شمله في عام 1968 وقد كان قيام الجمهورية العراقية ب1958 ضربة كبيرة جدا لعلاقات ومصالح طالب السهيل لذلك نراه عمل بجد مع الملك حسين ابن عم العائلة المالكة بالعراق قبل الجمهورية لاجل اسقاط هذه الجمهورية باي ثمن وقد اغتالته المخابرات الامريكية في بيروت واتهم العراق بعملية الاغتيال هذه مما ادى الى قطع العلاقات مع لبنان عام 1974 وقد اتهم دبلوماسيين عراقيين ومنهم خالد عودة الجبوري الذي توفي في السجن في لبنان اما المتهم الرئيسي فكان جورج تراجنيان وهو ارمني ولم تثبت التهمه عليهم وقرر القضاء البناني اطلاق سراحهم مما ترك بناته السبعة صفية و ورود و عالية و زينب و شيرين و نورا و سارا تحت رعاية امهم منيرفا علي بدر الدين (لبنانية) مع كمية كبيرة من الاموال وعدد لاباس به من خيول الريسس وفي هذه الاجواء تربت صفية تحمل حقدى على من تضن انهوا قتل اباها في يوم عرسها على الرغم من تبراء القضاء لهم وفي ضروف مثل هذه وتحت تربية لام لبنانية متحررة وغياب الرقابة الخلقية والاخلاقية وتوفر عوامل المتعه في عالم من الريسس والقمار والحقد تربت هذه الامعه على المجون الجسدي والسياسي عرفت صفية السهيل وجها مألوفا وزبونا دائما في قاعات (ديسكو) شارع الحمراء البيروتي ودائما ما يشاهدها رواد الخمر والرقيق الابيض في السهرات وقد (ارتدت) البدلات التي تعري اكثر ما تستر مساحات جسدها الحساسة لتسويق نفسها للزبائن مجانا! كما ان صفية ومثلما كشف الكثير من معارفها تدفع الاموال مقابل حفلة (فراش) ناعمة تختار لاجراء فصولها الحميمة مع الشباب المتميزين بالجمال والعضلات في ذات الوقت لارضاء ملذاتها اذ عرفت بميلها الى الجنس لعدة مرات في اليوم الواحد جراء اصابتها بما يعرف في علم النفس (الشبق الجنسي)!
ويذكر معارف صفية حادثة فضيحة مدوية حين قبض عليها (الدرك) اللبناني في احدى الشقق المشبوهة في بيروت الغربية وكانت مخمورة برفقة اربعة شباب كاملي المواصفات وسيقت الى مركز درك سولدير وقد لفت بـ(شرشف) متسخ بسوائل متداخلة! ثم افرج عن السهيل فجرا بعد اتصال مباشر من السفارة الامريكية بدعوى انها كانت تؤدي واجبا وطنيا لخدمة بلدها وليس أي شيء آخر....... وبدأت مشوارها العملي باتصال المخابرات الامريكية بها بعد سنة المرحوم لغرض (تطعيم) ما اسمي في حينه المعارضة العراقية بالعنصر النسوي المنفتح! ولم تمانع السهيل (الدعوة) وانخرطت في العمل الاستخباري الامريكي بقوة ونشاط بعد ان سال لعابها بالمناصب (السيادية)! الرفيعة التي وعدت بها اذا ما احسنت العمل وفق التعليمات! وبعد الاحتلال عينت سفيرة لحكومة المماصصه الطائفية سفيرة لحكومة المزبلة الخضراء في شارع الهرم اما علاقتها باياد علاوي فقد وصلت الى ( ام حمزة ) زوجه علاوي وهي من عائلة لبنانية واوصلت هذه العلاقة علاوي الى حافه الطلاق .
في الاربعينات أيام الحكم الملكي وحينما كان عبد الاله – وسماه العراقيون عدو الاله- وصيا على العرش ونوري سعيد رئيسا للوزراء تم تعيين صالح جبر وزيراً للداخلية.. وبسبب إرتماء النظام السياسي الذي عينته بريطانيا تحت الحذاء البريطاني –كما يفعل مجلس البكم الان- وتوقيعه اتفاقيات مهينة بحق العراق.. بسبب ذلك قامت جماهير الشعب بتظاهرات في بغداد والموصل والبصرة احتجاجا على تلك الاتفاقيات .. فأمر (نوري سعيد) وزير داخليتهِ (صالح جبر) بأن يتصدى للتظاهرات .. ونفذ صالح جبر اوامر سيده فأمر شرطتهُ باطلاق النار على المتظاهرين ليسقط عدد من الطلبة شهداء تلك الانتفاضة الوطنية.. ولكن شعب العراق لم يتراجع بل تقدمت التظاهرات وطاردت الشرطة وقتلت عددا منهم.. وسحلوا الشرطة في الشوارع وهم يهتفون هتافهم الشهير ( نوري سعيد القندرة و صالح جبر قيطانها ) .. وتعني كلمة (القندرة) في اللهجة البغدادية (الحذاء) .. وتعني كلمة (القيطان) باللهجة البغدادية ايضا (رباط الحذاء)..
ومنذ ذلك التاريخ انتهى صالح جبر و"سحب الماء عليه" كما يقول العراقيون .. ولم نسمع باسمهَ البغيض إلا بعد العدوان الثلاثيني على العراق.. وتحديداً بعد عام 1992.. حيث نبع اسم شخص يدعى (سعد صالح جبر) وهو الان في العقد الثامن من العمر والذي ليس له اي تاريخ سياسي ولم يرتبط اسمه بأي حدث – بإستثناء نوري سعيد القندرة!- وبإستثناء إنتماءهِ إلى التنظيم الماسوني .. حيث يقال انه غادر العراق بعد مقتل والده كعميل بريطاني .. عاد ابن القيطان كمنفذ للسياسات البريطانية وكمنتقم من الجمهورية العراقية التي اسقطت ارث ابوه القيطان
من اكثر الشخصيات كوميدية في المشهد العراقي هي شخصية العجوز الخرف عدنان الباججي والحقيقة اضحكتني عبارات الاستاذ دجلة وحيد وهو يصفه عدنان الباججي ينتمي إلى عائلة عراقية معروفة وإلى ماضي قريب كان يعتبر وهما شخصية وطنية. قبل الحرب العدوانية على العراق أشترك هذا النكرة مع خونة العراق في مؤتمراتهم المشبوهة والتي كانت غاياتها الإطاحة بالحكومة الوطنية في العراق واستبدال النظام الوطني بنظام عميل مسخ تابع ذليل للحركة الصهيونية العالمية والإمبريالية الاقتصادية الأمريكية. بعد احتلال العراق وتشكيل مجلس الحكم المحلي العميل المقبور والفترة التي تلته تبين معدن النجاسة والقذارة المنخور للعميل عدنان الباججي. الهرم عدنان الباججي الذي يصعب عليه المشي والتكلم بشكل طبيعي لكبر سنه والذي يتميز بخرف عقله وتدني قدرته على التفكير الصائب بسبب عمره كان يستعمل كواجهة للتأمر على العراق من قبل الذين جعلوا منه مضحكة سياسية قرقوزية، وكدفاع عن فشله المدقع "بعد ما ضرطت إتربعت" صرح بأنه تعرض لمؤامرة سياسية مرتين خلال سنة واحدة عندما رشح نفسه لرئاسة الجمهورية ومن بعد ترشيحه أيضا لمنصب نائب رئيس الجمهورية "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، لكن الغبي يلدغ عشرات المرات". نعم فمن قلة الخيل شدوا على الجلاب سروج لم تجد امريكا واهما اكبر من الباججي ليحلم في ارذل العمر بحكم العراق بعد ان قضى عمره في خدمة الشيخ زايد جائنا بعد ان ( خلصت نفطاته على كولت اهلنا بالجنوب ) ليحلم بمنصب رئيس لجمهورية العراق.
ال طبطبا وما ادراك ما ال طبطبا يقال ان جدهم اسماعيل خير ابنه ابراهيم بين قميص وقبا فقال ( طبا طبا ) فسارت عليهم لقبا وهذه كذبة من كذبهم الكثير جدا فاسماعيل عاش في فارس في تبريز فلا يمكن ان تكون لغة طفولة ابراهيم عربية اما اسماعيل فكان يهوديا من يهود الدومنة وغير دينة ريا لدفع خطر العثمانيين عنه وعند انكشاف امره هرب الى جبل عامل ليعمل هناك عطارا اوحجاما فسرى عليهم لقب الحكيم اي الطبيب وهرب بعد ذلك الى فارس من جديد ليعيش تحت ظل الشاه الصفوي وتحول لقبه على عكس الفرس الى طباطبائي الذين يتسمون باسماء مدنهم وبعد ذلك ورد ابراهيم مع الشاه في زيارته الى النجف بعد احتلالها من الصفويين وبقى هناك ومع هذا بقى ال الحكيم مخلصين لديانهم الاصلية وتفننوا في استخدام السحر والتعاويذ التي اذاعتهم لهم شهرة في عمل الحجامة والشفاء من الامراض وكذلك في استخدام السحر الاسود الذي يتقنوه من خلال تجذرهم في اليهودية . وكان عندهم في البيت محراب يهودي في سرداب البيت يتعبدون به ديانتهم الاصلية لكنهم كحال اليهود في العالم يحاولون الاندماج مع ما يحيطهم ويبرعون في التقية من الناس لذلك نراهم برعوا في الوصول الى الحوزات ووصول محسن الحكيم الى خانة المرجعية هي اكبر دليل على براعتهم في استغلال الناس السذج وقد سيطروا على الناس البسطاء في جنوب العراق وكانوا يسخروهم عن طريق الفتاوي لعد الخروج عن طاعة الاقطاعيين واصحاب النفوذ الذين كانوا يشترون الفتاوي من ال الحكيم لزيادة قبضتهم على تلك المناطق وبعد قيام الجمهورية نلاحظ العداء الكبير بين ال الحكيم والجمهورية العراقية فقد اصدروا العديد من الفتاوي التي تحرض ضد الجمهورية اما فتوى الحكيم بان الشيوعية كفر والحاد ماهية الا ردود فعل على قرار الجمهورية باصدار قانون التخلص من الاقطاع والتي اتهم بان الشيوعين هم المحرضين على هذا القانون فكان تكفير الشيوعين اسهل من تكفير عبد الكريم وفتواهم الاخرى بالتحريم على الشيعة قتال المتمردين الاكراد ما هي الا دعم للافصالين الاكراد باوامر بريطانية وقد عرضت هذه الفتوى الجندي العراقي الشيعي الى كثير من الاشكالات التي كان في غنا عنها وجعلته عاجز عن حماية نفسه وبلده وكذلك اضاعت فتواه لعبد الحميد الحصونة بعدم مشروعية استرجاع القضاء السليب في الكويت على العراق فرصة كبيرة في حقن الدماء العراقية مستقبلا اما مهدي الحكيم الذي عمل تحت معرفة ابوه عميلا للمخابرات الاسرائيلية للفترة من الخمسينات الى ان حوكم محاكمه علنية لم يستطع ابوه ان يحميه منها وجكم عليه بالاعدام لدوره في تسريب المعلومات الى اسرائيل الدولة العدوة للجمهورية العرقية وكل ما فعله ال الحكيم بعد الاحتلال هو اتلاف الادلة وليس دحضها بعد ان اوصلتهم امريكا الى السلطة . كل هذا يدلل لنا ان لال الحكيم مشكلة مع الجمهورية العراقية وليس مع اشخاص بحد ذاتهم فمشكلتهم هي مع التوجه العام للجمهورية العراقية املا في عودة املاكهم وامكانياتهم السابقة وفي الحرب العراقية الايرانية انضم ال الحكيم كما هو غير مستغرب منهم الى جانب ايران التي يدينون لها بالولاء المطلق والا حوزتها في قم التي احتفلت في عام 67 على انتصار اسرائيل على العرب فمن غير المستعبد على عائلة امتهنت تدمير العراق ان لا تنضم الى ايران في حربها القومية الفارسية على العراق العربي وبعد ان تراجع الشيرازي عن الضرب على طبول الحرب بعد ان تيقن فشل ايران ومدى الاطماع الخمينية في العراق صعد الخميني من محمد باقر الحكيم شهيد المزراب سارق لقب امير المؤمنين الامام علي شهيد المحراب ليعطيه مهمة قيادة المجلس الاعلى للحرب على العراق وبعد ذلك دخل ال الحكيم في عام 1990 الى العراق مع فلولهم من فيلق الغدر الى العراق في صفحة الغدر لكنهم حينما احسوا بان الجيش العراقي قد عاد باتجاههم كانوا اول الهاربين وتركوا اتباعهم خلفهم فهذا ديدنهم دائما وابدا ان يكونوا اول الهاربين وبعد 2003 وبعد تحالف مهين مع الشيطان الاكبر عاد ال الحكيم بعد ان دخل عبد العزيز في دورة تدريبية في مستعمرة نتساريا هو واخوه للتدريب تحت إشراف المخابرات الامريكية والموساد وكان اول تصريح لهم هو تعويض ايران من دم العراقيين على حربها التي شنتها ظلما وعدوانا وهو اعتراف بالجميل لايران التي آوتهم كشوكة في ظهر العراق لكن محمد باقر اصبح سيد مطشر على مقولة العراقين واخوه ضربه الله بالسرطان فصعد نجم مهتوك الكوت قمر بني حكيم عمار كيكية صاحب اكبر سرقات في النجف وكربلا وفي هذا الملخص عن ال طبطبا نرى مدى تجذر اليهودية في أفعالهم واقوالهم
طارق احمد بكر الهاشمي مثال اخر على هذه العقدة النفسية التي تتحكم باغلب السياسين وهي العمالة المتوارثة خال والده ياسين الهاشمي رئيس الوزراء العراقي لفترات متعاقبة حتى عام 1936م، وطه الهاشمي وزير الدفاع المخضرم لفترات متعاقبة ورئيس الوزراء العراقي لعام 1941م. من هنا نفهم انهوا يبحث عن مجد عائلي ويتصور انهوا يحمل صفات عائلية تتيح له التقدم على العراقيين ولكن مع الاسف هي صفاه من العمالة للبريطاني سابقا والامريكي حالية فقد اضيف طارق الهاشمي الى القائمة من باب رفع العتب او لعمل توازن في حكومة المماصصة الطائفية بصفته سني وينتمي الى حركة الاخوان المسلمين التي سميت لاحقا الحزب الاسلامي والذي اتضح انهوا لا اسلامي ولا يحزنون وانما مجموعة من سراق الشعب عمل الهاشي لفترة طويلة من عام 1978 الى 1990 وهناك تم تجنيده كما انهوا حقد على الجمهورية العراقية لانها افقدته مدخوله الكبير في عمله بالكويت كمدير عام لشركة الملاحة العربية في الشرق الاوسط فعاد للعراق وهو يحمل بذور العمالة والحقد على الجمهورية العراقية ليقدم نفسة للامريكان كعميل مهم وممكن الاستفادة منه في الموازنة الطائفية في حكومة المراعي الخضراء .
والحقيقة هناك كثيرين في هذه الحكومة من يمتلكون نفس الصفات صفه الحقد على الجمهورية العراقية ونتيجة لعوامل التربية والتغذية فهم يتصورون ان عراقا مستقلا يمكن ان يعيش اذا لم يكن تابعا لدولة مستعمرة أخرى وهذه هي نفس قناعات أبائهم وأجدادهم لذلك لايرون ضيرا في ان يوصفوا بالعملاء او الخونة لتصورهم انهم على صحيح وكل قوانين السماء والارض على خطأ وفي المقابل نرى عراقيين ربوا منذ نعومه اضافرهم على ان الوطن قيمه عليا لايمكن ان نجعل منها تابعا وتعلموا ان الرجل هو من يتصدر وليس من يكون ذنبا لغيره .

أبو خليل التميمي بغداد المسورة بكتل الاسمنت

هناك 3 تعليقات:

zindeq يقول...

شوف اخوية .. لا عبالك اكو احد يقره مدونتك و حجيها اللي نسمعه مثل الاسطوانه مليون مره و اللي لا راح يودي ولا يجيب لسبب واحد و هو انه راااااااااااحت عليكم ...
بس شفتها بالصدفة و عبرت الحجي كلله بس شفت العناوين ...
باوع
حسب منظورك فانه لو الحكم الك لو البقية كلهم عملاء .. عالعموم
راحت عليكم
و صدام انعدم
و السعودية متفيدكم
و العرب الجرب مراح يفيدوكم
و ظلوا على هاي وضعيتكم و محد يعبركم
تحياتي

nageebasha يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
nageebasha يقول...

لو نزعت عن عيونك لمدة دقيقة واحدة النظارة الطائفية السوداء لرايت مقدار السخف والضحالة التي تتمتع بها كتاباتك.
حاول، لن تخسر شيء..دقيقة واحدة فقط.....