الأحد، 11 أكتوبر 2009

انا صخرة الوادي اذا ما زوحمت واذا نطقت فانني الجوزاء

انا صخرة الوادي اذا ما زوحمت واذا نطقت فانني الجوزاء
اتزاودني العز يا ضرغام حسنا سافتخر عليك وانا ابن من قال فيهم الرسول بني تميم أشد أمتي على الدجال.... ومن قال فيهم علي ابن ابي طالب ان بني تميم لم يغب لهم نجم الا طلع آخر وانهم لم يسبقوا بوغم في جاهلية ولا اسلام وان لهم بنا رحما ماسة وقرابة خاصة نحن مأجورون على صلتها ومأزورون على قطيعتها .... ومن قال في قعقاعهم عمر بن الخطاب بعثت لك بفارس بالف فارس انا ابن من فتحوا العراق انا ابن من ضربوا خراطيم الفرس ودمروا عروشهم انا بن من قال معاوية في رئيسهم جوابا على ابنته وهي تراه يتلطفه : والله هذا رجل لو غضب لغضبت معه عشرة الالاف سيف لايسالوه فيما غضبت نحن سادة الوبر وحمات قوافلها هذي جدودي وهذا عزهموا فمن انت يا مو... سوي يالقبا لايليق بمحمول فقد حملها الخميني قبلك وحملها كذاب بغداد قاسم وحملها الطبطبائي فمن انت
انا من قاتل بالحربين انا من ذاق حصار الاهل والعشيرة انا من اولغ ولوغ الاسد في دماء الامريكان انا الفلوجة التي طبعت علامات في جسدي انا نفق الشرطة انا النجف ومقابرها تشهد انا الثورة انا الحرية انا بغداد انا من ساعد هديل انا من داوى الجرحى انا من ساعد اليتامى فمن انت انا القنا ص انا المدفع انا الهاون انا من نزع الثام انا ابن الاكرام فمن انت أتفاخرني بعز لنا ان نداوي مجروح او نساعد ارملة ونحن من اهلكنا مالنا وأرواحنا في سبيل العراق يعيرنا السفيه بعز يحسبه عار والحمق داء أعيا من يداويه
نعم انا من دعم جيش الامام حينما قاتل امريكا بالعراق وكنت سيفا وقلما معهم وأنزلتها حمما عليهم حينما باعوا سلاحهم وانهاروا بسفاهة رأي قائدهم ....... وتكابرنا على الجرح ودعونا من الله ان يلتئموا وصفقنا طربا لصواريخ ذكرتنا بصواريخ صدام وهي تنزل على اولاد الافاعي والعقارب ونسينا الجرح لكن ابو الا ان ينكؤه بسهامهم الفارسية وتسافلوا وهاجموا اروع لوحه في الكون بمقاومة الاحتلال وارسلوا من يدرب قتلتهم بالعراق فكانت لنا فيهم صولة تذكرهم بمجد قادس فمن انت
نعم انا من لم يذكر العراقية الا بكل عز وينتفض لها ويجلها ولم يكتب عليها صاحبه راية حمراء او عاهرة اما انت فتصاغرت الى ان اتهمتها بالعاهرة وهي امك واختك وابنه بلدك هل يصح هذا اهكذا تورد الابل لم كل هذا الاجل ان انتقدت بان تكتب باخطا إملائية ام لأجل ان فضحت أسرار من لايحفظ عهدا ولا سرا لااحد... الاجل من سرق العراق الاجل من تاجر باسم العراق الاجل من فتح غرفه ليصطاد النساء فيها فما فرقه عن فرق الدعارة الكويتية واللاماراتية أتدافع عن شذاذ الأفاق ومن يحاول ان ينزل بالمقاومة العراقية الى مستوى العهر الخلقي والأخلاقي بان يقدم العراقية التي هي شرفك على انها عاهرة أترضى يابن من اكرم المرأة وبعد ذلك تتهجم على ابو خليل لان اراد لها ان تحيا وتريد لها ان تموت فعن أي عز تتكلم ياضرغام أهذه غيرة الضرغام ام هي أسماء سميتموها بلا مدلولات على معناها أتريد من ابا خليل ان يسكت على عارها لا والله الموت اهون من السكوت على العار
اتهمتني سابقا باني من رفع مقالتك وخاب فالك ثم اتهمتني باني من اوصل اسمك الثاني الى الزاير وخاب فالك فلم اكن انا من فعلها بالأولى لافعلها بالثانية وقفت أمامكم وصلت فيكم في ما سميتموه محاكة وأخرستكم جميعا بل جعلتكم تبررون مافعلتم وكنتم كالتي صلت ومن بعد صلاتها نكثت فباسا لتيسكم الأعلى ابو الكرر الأحمق الذي أعيا الناس بحمقه وفضح نفسه ولكن العاقل من يرى تيسا أجرب يبتعد عنه لا يلامسه فيجرب مثله اهذه ترهاتك ياضرغام كنت اتمنى ان تنأى بنفسك عن الساقطين فلا تلوث فيك يوما كنت تتكلم في عن مقاومة ووطنية لكنك أبيت الا ان تكون مثلهم كان في امل فيك ان تتبع طرقات الهدى ولا تضيع البوصلة بعناد أجوف لكنك ابيت الا ان تكون منهم فلك مثل مالهم وعليك مثل ما عليهم ومن ومعاشر السؤ تسئ اللانسان ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله
انت تعرف ابا خليل جيدا لايهدد بل يفعل ويترك الآخرين يتخبطون في أفعاله فإياك إياك والتهديد فانه قول من لافعل لهم واني لك ناصح تمتع بحياتك في أوربا ودع المقاومة لأهلها فأنت لست منهم وان كنت تريد ان تنابز الناس فكن في ساحتها ولا تكن خلف جدار العالم الافتراضي فالقامات تشمخ في الميدان وليس في غرف النوم
اما وصفك لي بالوصف الذي ذكرته فالأمن كان جهازا وطنيا يحمي العراق من القتلة الذين يقتلون على الهوية والعمالة والانتساب له فخر ويؤسفني انني لم احمل هذا الفخر يوما مع العلم ان من فيه هو منتسب او ضابط فلا تنطبق عليه قوانين الجيش
تصاغرت ياضرغام فأصبحت لاترى وكنت ارجوا فيك ان تكون علما
ابو خليل التميمي / بغداد المسورة بكتل الاسمنت

ليست هناك تعليقات: