السبت، 21 أغسطس 2010

هل حقا نريد ان نحرر العراق ؟؟؟

هل حقا نريد ان نحرر العراق ؟؟؟



في جلسة جمعتني مع عدد من الاصدقاء والشخصيات واثناء تجاذبنا الحديث عن الاوضاع في العراق والمقاومة والعملية السياسية قال قسم منهم : ان على المقاومة ان تتوقف وان تدخل العمل السياسي ... ان بقاء الامور هكذا والاحتلال الصفوي والامريكي يطحن بالعراقيين يعتبر جريمة . ولا بد لنا ان نصنع شيئا للشعب . ولا يجوز مطلقا ان نكرر اخطأ الانتخابات السابقة حينما اصررنا على ان لا للانتخابات في ظل الاحتلال وكانت النتيجة سيطرة كبيرة ومطلقة للاحزاب الموالية لاايران واستمر الحوار في هذا الاطار فقلت لا احد الرفاق هل فهمت شيئا ؟ قال طبعا بقى ان تفهموا انتم انكم تجيدون الثورات ولكنكم بالتاكيد لابد ان تعطوا فرصة لمن يجيد العمل السياسي

لقد اهملتموه كثيرا ويوشك كل شيء ان يضيع منكم ومنا معكم قلت اسمع ما قيل اليوم اما ان يكون خلطا لامعنى له فليس في المقاومة من يعارض العمل السياسي لحساب هدف هو التحرير ان كان يفضي الى التحرير ...

او ان وراء الكلمات كلمات اخرى لها مدلول سياسي واحد هو الكرسي . نحن لا نعارض العمل السياسي ولكن ماهوا مفهوم العمل السياسي . ماهي عناصره ماهي قدرة الفعل فيه وماهي النتائج ؟؟؟ نحن نفهم العمل السياسي على انه استثمار في اطار التعامل لحساب هدف واحد وهو التحرير الكامل والناجز ..

كثيرون من بداؤا يخلطون الأمور وبداءا يتكلمون عن فشل المشروع المقاوم خصوصا بعد الفتنة الطائفية التي اثارتها الاحزاب الايرانية والقاعدة الايرانية بتوجيه من الامريكان ... فبداءة الاصوات تتعالى ان المقاومة فشلت واننا الان غير ملزمين بكم واتركونا نتصرف .. وبداءة الكثيرون يمارسون الحلم والحوار الداخلي وبظهور تعدد للقوة اصبح كل منهم يضن ان كل الامور متعلقة بكلمة منه .. فتتوقف الفتنة ويخرج المحتل وقد تلقفت الادارة الامريكية هذا التحول الفكري في كثير من فصائل المقاومة لتبدأ بدغدغة المشاعر والاحلام لتعطي كل منهم ما يبتغيه ومنها من اغرتهم بالمقاولات والمال والسلطة كما فعلت مع ابو ريشة وغيره الذي اغرته بالنفوذ والجاه الى درجة ان ينزل جورج بوش الابن ضيفا عليه

وعلى هذا الاساس تم تاسيس الصحوات في المناطق الساخنة وقوات الاسناد العشائري في الجنوب وقد ساعدت مراكز الدراسات الامريكية على ترسيخ فكرة البينيين أي انكم ايها العراقيين تقاومون من اجل تحرير شامل او الشهادة لماذا لاتكون هناك حلول وسط وهو القبول بالانضمام لعملية سياسة وتستفادون من الوجود الامريكي لتقويت نفوذكم في مناطقكم وكذلك نفوذ حركاتكم واحزابكم السياسية والوصول الى السلطة التي من الممكن ان تضمن لكم الجاه والسلطة والنفوذ ...

وهنا استطاع الامريكان الخروج بالعقل العراقي المقاوم من المقاومة باتجاه القبول بانصاف الحلول والحقيقة أعجبت هذه الأحلام الكثير من العراقيين فبدل من مفهوم العمل المتميز والشامل اصبحت الاحلام بالديموقراطية والنفوذ والسلطة والانفتاح الاقتصادي والثقافي والخدمات هي الشاغل الذي يشغل العراقي وخصوصا اذا اضيف لها الزيادات الوهمية بالمرتبات وهذا الصراع الداخلي اوجد شيء اخر اخذ جانب كبير من اهتمام العراقيين وهو الانشغال بالصراع السياسي بين الاحزاب فانقسم العراقيين بين مؤيد ورافض لحزب معين مما اوجد فسحة كبيرة للامريكان والايرانيين من زيادة قدراتهم بالسيطرة والتحكم بالعراق ومقدراته في ظل انشغال كامل للعراقيين بامور تعتبر تافهه اذا ما قيست بما يحاك لهم من مؤامرة كبيرة وعميقة ..

ان قوى الامبريالية والصهوينية والفارسية تعي جيدا ان قوى المقاومة العراقية الباسلة اصبحت الان هي محور لحركات التحرر وهي محور للشارع العربي وهي الطليعة القابلة لااستقطاب كل قوى الرفض العربي والعالمي للهيمنة الامريكية بالمنطقة واصبحت مثال يحتذى به في امكانية وقدرة قوة الرفض من تغير القرار ... وهي تعي جيدا ان قوة المقاومة ليس في حجم عملياتها فقط بل في قوة التغير في الشارع العراقي والعربي وقوة الرعب الذي تبثه في اعداء الشعب العراقي من المتعاونيين مع المشروع الصهيو صفوي الامريكية ..

ان قدرة البعث على الفعل تنبع من قدرة الفعل عند البعث . وارادة الفعل عند المقاومة اليوم اساسها القتال ويدرك الذين يقفون بالصف المعادي ان عمليات الاجتثاث والاغتيال والتعذيب والقتل والسجن الذي يستهدف قادة وقواعد البعث لن يؤدي الى حسم وجود البعث المقاوم او قدرته على الفعل ما استمرت ارادة القتال المقاوم عند الشعب العراقي ..

وفي هذا الاطار تحركت القوى المعادية للبعث والمقاومة لتصفية قدرتها على الفعل بتصفية ارادتها للقتال وقد اعتمدوا بذلك على :

1- تصغير دور البعث في قيادة المقاومة وديمومتها ومحاولة تضخيم حجم قوى اخرى هامشية بالساحة الفعلية العسكرية .

2- ايجاد فوضى اقتصادية وخدمية بالعراق لاجل شغل الناس بها على الانشغال بامور تحرير بلدهم

3- ايجاد صراعات طائفية جانبية تؤدي بالنتيجة الى انقسام الشارع العراقي

4- ايجاد عملية سياسية متخلفة ومتاخرة واشغال الناس بمن يصبح رئيس للوزاراء لاطول فترة ممكنة

5- اضعاف التركيز على الوجود العسكري الامريكي وتضخيم التركيز على الدور الايراني بالعراق

6- تمييع ارادة الرفض للوجود الامريكي وتحيرها بين الوجود الامريكي او الاحتلال الصفوي

7- تصفية القوى الرافضة للمشروعهم بالعراق

8- ايجاد ثقافة الاستسلام للواقع وهنا تلعب المرجعيات الدينية دورا خطيرا بتميع ثقافة الرفض بالشارع

9- سحب روح الثورة من الجماهير من الثورة ضد الوجود الامريكي الى الثورة ضد وزير للكهرباء مثلا كما حصلت في مظاهرات البصرة



وهنا جاء الدور الخطير للذي لعب على العراقيين وهو محاولة ضخمة جدا لسحب روح الثورة والرفض والمقاومة عن طريق ادخال عناصر كانت محسوبة على القوى الوطنية بطريقة ... لماذا تجهدون انفسكم بالمقاومة تريدون وجودا مهما بالعراق ومناصب انا اعطيكم شرط ان تدخلوا بالعملية السياسية .

ومن هنا يتضح لنا ان القوى الكبيرة والمتخادمة والمتحالفة معها كانت تركز بشكل كبير على اخراج العقل العراقي من مفهوم المقاومة الى مفهوم القبول بالامر الواقع تدريجيا .. وادخاله تدريجيا بمتاهة البدائل عن التحرير وطبعا ينتج عن هذا تعدد المراكز والمدارس في التنظير ليصبح العمل السياسي هو الهدف وليس استثمار للفعل المقاوم من اجل التحرير ..

وليصبح العمل السياسي الان في مرحلة خطيرة وهي مرحلة ان تنتظر من الاخريين ان يفعلوا لك كما يحصل الان في العملية السياسية الحالية وانتظار القوى السياسية للتنصيب رئيس للحكومة من دول الجوار لتصبح العملية عبار عن متاهة من الفعل والفعل المعاكس بدون ان نصل الى النتيجة المرتجاة من الفعل المقاوم

وهنا اعود الى نقطة مهمة وهي ان وجود عراق محرر مستقل يعتمد بالدرجة الاساس على قدرة الفعل العراقي وقدرة الفعل مستمدة من ارادة القتال وارادة الرفض للاحتلال الصهيوصفوي الامريكي للعراق وارادة الرفض للواقع السيء الذي نعيشه في العراق الان ... وفي أي وقت يفرط العراقيين بارادة القتال سينتهي الوجود العراقي كقوة مؤثرة بالمنطقة والعالم ..

والحقيقة هناك كثيرون من يقول ان القدرة على التغير أصبحت مستحيلة . ومن هنا تنطلق تحليلاتهم وافكارهم على اساس السيطرة الامريكية والتكنلوجيا وترسخ العملاء واحزابهم وسيطرتهم على القوات العسكرية ودعم دول مثل ايران وغيرها لهم ... اما البعث فيقول ان القدرة على التغير مازالت كبيرة وهي في متناول اليد على شرط ان تنهض إرادة الفعل وتتحرك روح القتال والتمرد فمعظم الثورات تنبع من التمرد عل الواقع المرير وعلى اساس ماذا اريد ؟؟ وعلي ان اخلق الظروف لتحقيق إرادتي وماذا يمكنني او استطيع ان افعل ضمن الظروف الراهنة وهنا علي استغلال قدرتي وارادتي الى اقصى حدود ممكنة وهذي هي عقلية الثورة التي يجب ان نتحلى بها .

ولكي يكون الفعل ناجحا علينا دراسة الساحة بكل جوانبها وتحليل ما ذا يريد الخصم وفي أي مكان يلعب بالتحديد لاجل ان نصل الى المعطيات الازمة للفعل والفعل المعاكس للوصول الى امكانية التحيد او استغلال نقاط الضعف لاجل افشال المشروع وعلى أساس المعطيات السياسة والجيوسياسية نستطيع ان نوجد مكانا للفعل المؤثر والناجز

فالامريكان مثلا بعد كل الهزات التي منو بها وبعد تغير الخريطة السياسية بالمنطقة وظهور اكثر من عامل في المنطقة ممكن ايجاز فعلهم بعدة نقاط

1 – امريكا تريد ان تبني ارستقراطية سياسة وطبقة من اصحاب النفوذ ورؤس الاموال من السياسية وجعلها تتسلط على رقاب العراقيين وبذلك تضمن وجود طبقة حاكمة تتصارع من اجل حماية مصالحها المادية وتملك النفوذ المادي ومدعومة من النفوذ الديني وبالنتيجة هي تحمي السيطرة الامريكية ومصالح امريكا بالعراق

2 – لتحقيق الهدف الاول قامت امريكا بغض النظر على الفساد المالي لقادة الاحزاب السياسية العميلة المتعاملة معها في العراق من اجل الثراء السريع وهي الان تحاول ان تجد نوع من التوازن بالثراء المادي بين قادة هذه الاحزاب

3 – ضمان وجود قواعد عسكرية ممولة من العراق نفسه عن طريق معاهدات حماية طويلة الامد مما يساعدها على ابقاء الهراوة مسلطة على شعوب المنطقة

4 – ضمان عدم صعود تيارات واحزاب وطنية حقيقية للسلطة ايضا عن طريق نصوص دستورية او عن طريق معاهدات حماية لكي لا تتهدد مصالحا الغير شرعية في المنطقة من جديد

5 – ضمان امن اسرائيل ربيبتها في المنطقة وهذه أعلنت على لسان اكثر من مسئول أمريكي ابتداءا بجورج بوش الابن الى اوباما

6 – ضمان تدفق النفط الرخيص وإبقاء الحياة الأمريكية على مستوى رفاهيتها الاقتصادية على حساب شعوب المنطقة

7 – ابقاء العراق بلد مجزئ اثنيا وعرقيا ومنطقيا وبث روح الاستسلام والخضوع للهيمنة العسكرية الامريكية .

ايران

1- ايران هي العدو القديم الجديد للعراق والحقيقة ان دراسة علمية ودقيقة للصراع العراقي الايراني منذ فجر السلالات البشرية يثبت ان اغلب الاعتداءات تاتي من الهضبة الإيرانية باتجاه ارض السواد وها ناتج طبيعي للتوسع على حساب ثروات الغير الذي يكمن في النفس البشرية الانتهازية والضعيفة

2- تتخادم ايران مع اغلب النقاط التي ذكرناها عن المصالح الامريكية ماعدا قسم صغير من النقاط قد تختلف او انها مستعدة للمشاركة بها مع الامريكان واهمها :

أ‌- مسالة نفط الجنوب فلايران مطامع كبيرة في نفط الجنوب العراقي

ب‌- مسألة نوع الحكم او نظام الحكم فايران تريد نظام حكم دكتاتوري ديني يشبه ولايه الفقيه وهذا ما تصارع من اجله الاحزاب الدينية الطائفية في العراق مثل حزب الدعوة والمجلس

ت‌- مسألة نفط كركوك والصراع من اجل عدم اعطائه للاكراد لانه سيسهل انفصالهم مما يثير مشكلة كبيرة جدا في القسم الكردي من ايران

ث‌- تحجيم دور المرجعية النائينية في العراق لصالح التطرف الديني والانقلاب على المرجعية باتجاه الولاية العامة للفقيه

ج‌- تقاسم النفوذ والسلطة في الخليج العربي

ح‌- ابقاء العراق منطقة تصريف للمنتوجات الايرانية الرديئة النوعية وعدم قيام صناعة او زراعة بالعراق مما يؤثر سلبا على حجم الصادرات الإيرانية التي تبلغ عشرة مليارات او اكثر

خ‌- باقي النقاط هي متفقة اتفاق تام مع الأمريكان بها

3 – ايران تلعب دور كبير في محاولة السيطرة على محافظة الانبار وهي تبذل جهود كبيرة بذلك من دعم لعدد من الوصوليين مثل حميد الهايس او امير الدليم وغيرهم وهذا من اجل ايجاد ممر بري امن لسوريا التي تعتبر حليف ستراتيجي وما مطالبت كربلا بمنطقة النخيب الا مقدمة لذلك التوسع الايراني وهذا سيودي بالنتيجة الى حصول الهلال الشيعي بواقع جيوسياسي من افغانستان الى لبنان

4 – ايران مرتاحة نوعا ما من سيطرتها على العراق لان سيطرتها عليه لم تكلفها جندي واحد كل ما بذلته من جهد هو تثقيف طائفي وعقائدي واحتلال فكري اوجد لها مرتزقة مجانا يخدمون مصالحها باخلاص لا تجده عند العنصر الفارسي القومي في ايران نفسها

تركيا

دولة تبحث عن دور عربي يسمح لها بالنفوذ الاقتصادي وهي تستغل حقيقة الصراعات السياسية وتلعب على وترها لتحقيق مكاسب اقتصادية هامة بالمنطقة

اسرائيل

حققت مالم تكن تحلم مجرد حلم به من احتلال العراق وهي تستغل الوضع بصورة رهيبة ومخابراتها ملئت كل مكان بالعراق ووصلت الى ما تحت العمائم والشراويل

الدول العربية

الحقيقة الدول العربية هي الخاسر الوحيد باللعبة فالغباء السياسي لحكام الخليج وضعهم في مازق فدعمهم لاحتلال العراق وتدمير قوته على اساس الخوف المستقبلي من تنامي قوة العراق او استعاده عافيته قد يودي وهنا اركز على ( قد تؤدي الى معاقبته لهذه الدول على دورها في حرب الخليج ) بمعنى انه لم تكن هناك معطيات حقيقة توجب الخوف من استعادة بلد عربي شقيق لعافيته التي ستكون مصدر قوة وليس خوف كما تصور حكام الخليج وادى ذلك الى تدمير قوة هذا البلد وبالنتيجة تنامي لقوى اكثر تهديدا وبجدية للمصالح دول الخليج بالمنطقة ووضع المنطقة تحت احتلال عسكري مباشر غير مقصود وفعلا وضعت المنطقة تحت الاحتلال العسكري المباشر .

ان دراسة موضوعية لما سبق يوصلنا الى نتيجة واحدة وهي ان العداء للمقاومة نابع من رغبة حقيقية في تدمير الهوية العراقية من ان تعيد مجدها وتعيد بناء شخصيتها من جديد ونجاح مشروع المقاومة هو خسارة كبيرة لهذه الدول التي تريد ان تبني نفسها على حساب مصالح شعبنا وخيرات بلادنا

لذلك اقول ان من يحاول ان يجعل من تميع المقاومة او تحيدها وإغراق الشعب بالصراعات الجانبية سيخسر كل شيء وان التسوية السياسية وفق المنظور الامريكي الايراني لن يوصلنا الى نتيجة المرتجات من الفعل المقاوم فالموضوع ليس بالبساطة التي يتصورها من هم بمركز القرار او من يحاول ان يدخل في دائرة القرار السياسي فالمسألة تتعلق بأجيال عراقية ستحيا وتموت على هذه الارض وهي تريد قرارا حاسما لجعل حياتها أفضل وهنا أركز على :-

1- ان من يتصور ان هذه العملية السياسية ستوصله الى نتيجة مرتجاة فانه يخطا التحليل والحساب

2- ان محاولة الغاء دور المقاومة في التحريك والفعل وإبدالها بالعمل السياسي أيضا سيكون الثمن الذي يدفعه باهظا

3- فالمقاومة ليست عاجزة عن تحقيق التحرير الكامل ومن يورط نفسه في معاداتها سيندم لانه سيرى مستقبلا ماهي الخسارة التي سيخسرها على صعيد الوطن بالكامل

4- ان تحرير البلد من الامريكان والفرس لايكون بالتفاهم معهم

5- ان قبول العملية السياسية الامريكية هو تجاهل اعمى لحقيقة الاحتلال الصهيوفارسي الامريكي بالعراق

6- يجب ان نخضع ارادتنا في قتال المحتل للتحالفات الحقيقة التي تؤدي الى تحقيق الفعل الناجز للتحرير

7- ان النتيجة النهائية يصنعها المقاوم على ارض الوطن ولا تصنع في دوائر السياسة الخارجية بالعالم

السؤال الحقيقي الذي نطرحه على انفسنا جميعا هل نحن فعلا نريد ان ننتصر ونحرر بلدنا من الاحتلال الصهيو صفوي الامريكي ؟؟؟؟

ان كنا كذلك فعلينا ان نعد لهذه الحقيقة عدتها بان نوحد الجهود ونتعاون من اجل هذا الصراع ونشعلها ثورة يقاتل بها الحجر قبل المدر فان كانت الارادة ارادة قتال حتى التحرير الكامل ستجد حتى الاشجار والنخيل تقاتل معك . نحن نريد شعب يصنع حياته بنفسه لا ان تصنعه له مرجعيات قم والبيت الابيض والكنيست الصهيوني .



ليست هناك تعليقات: